الجيش يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة للسيطرة على هذه المناطق بمحيط صنعاء

الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2896

 

أكدت مصادر عسكرية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، استمرار الحشد العسكري من قبل الجيش اليمني والميليشيات الانقلابية، في إطار استعداد الجيش لتحرير منطقتي المدفون والقتب في صنعاء.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد شهدت مديرية نهم بصنعاء عملية حشد واسعة من طرفي المواجهات «الجيش الوطني» والميليشيات الانقلابية، وفقاً لمصادر عسكرية وأخرى محلية بالمديرية، والتي أكدت ان جبهات القتال في نهم مقبلة على معركة واسعة بين الجانبين، مشيرة الى أن علمية الحشد لم تشهدها المنطقة من قبل.

وكانت قوات الجيش بمساندة التحالف العربي دفعت بتعزيزات كبيرة خلال الفترة الماضية إلى جبهات نهم ومأرب والجوف، وكلها جبهات تحيط بالعاصمة صنعاء من ثلاث جهات، وقامت بعمليات إعادة انتشار وتمركز في المناطق المحاذية لريف العاصمة في مناطق عدة، أهمها محيط مديريتي بني حشيش وأرحب اللتين تفصلان القوات الحكومية عن أمانة العاصمة.

من جانبها، تحدثت قيادات عسكرية في الجيش عن معركة حاسمة مع الانقلابيين في معاقلهم الرئيسة في صنعاء وصعدة وعمران، من دون الإشارة إلى وقت بدء تلك المعركة، التي قالت إنها مرتبطة بقرار من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وقيادة التحالف العربي.

من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في جبهات نهم، وتبادل القصف بمختلف أنواع الأسلحة في الخطوط الأمامية على تخوم مديريات بني حشيش وأرحب وخولان، تركزت في مناطق القتب والمدفون وبران وجبل المنارة وجبال يام الاستراتيجية، وفقاً لمصادر ميدانية.

وأكدت المصادر أن الجيش دفع بعشرات الآليات العسكرية والمقاتلين إلى خطوط التماس استعداداً لتنفيذ زحف واسع صوب مناطق القتب والمدفون وبران وجبال يام لاستكمال تحريرها، وفتح جبهات جديدة باتجاه مديريتي بني حشيش وأرحب.

وكانت مقاتلات التحالف شنت سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في مناطق الحول والمدفون أدت إلى تدمير آليات عسكرية وتحصينات، وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن