بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
أصدرت محكمة الثورة بإيران حكما بإعدام الصحفي الإيراني، علي غزالي، بتهمة التجسس لصالح دول خارجية، بما يخص البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب ما نشره موقع "آمد نيوز" وترجمته "عربي21"، فقد فبرك جهاز الاستخبارات الإيراني "ساس" ملفات وسلمها لمحكمة الثورة؛ لإثبات تورط غزالي بالتجسس وتمرير حكم إعدامه بسهولة.
واشتهر غزالي بنشر ملفات تفضح الفساد المالي لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وكشف غزالي، رئيس تحرير موقع بازتاب الإيراني، في العام 2013 علاقة الحرس الثوري الإيراني بملفات فساد نفطية واقتصادية، وعلاقات مشبوهة برجل الأعمال المحكوم بالإعدام بابك زنجاني.
وبرز اسم زنجاني بعد فرض العقوبات الدولية على إيران، وكان يعمل في السمسرة وعقد صفقات النفط للالتفاف على العقوبات وارتبط بالحرس الثوري وشكلت قضيته رأيا عاما في إيران.
وقال الموقع إن جهاز الاستخبارات داهم منزل غزالي ووجد صكوكا ووثائق مالية متعلقة بكبار رجال النظام الإيراني، وملفات متعلقة بالبرنامج النووي، واتهمه بسببها بالتجسس لصالح دول أجنبية وتلقى على إثر ذلك حكما بالإعدام.
وتابع بأن العميد في الحرس الثوري الإيراني، محمد حسين نجاد، وهو أحد المتورطين، كان له دور بإصدار حكم الإعدام خوفا من إطلاق سراح غزالي وافتضاح أمره.
وأكد أن غزالي تعرض للتعذيب ليتعاون مع الحرس الثوري والكشف عن نشطاء آخرين في البلاد، عن طريق إجباره على تفعيل قناته على التلغرام للإيقاع بالمتواصلين عليها.
يذكر أنه في فترة رئاسة أحمد نجاد، برز دور الحرس الثوري الإيراني في إدارة اقتصاد البلاد عن طريق شركات ورجال أعمال بارزين، أما في فترة حسن روحاني فقد بدأت تتكشف الفضائح الاقتصادية التي كان الحرس الثوري جزءا منها.