فشلت وساطة قادها زعماء قبليون، في نزع فتيل الأزمة بين جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك قبيل يومين من مهرجانات منفصلة للحليفين في العاصمة صنعاء.

ونقلت مصادر اعلامية عن مصادر مقربة من الحوثيين، إن الوساطة التي قادها الزعيم القبلي ناجي الشايف، أحد كبار مشائخ اليمن، لم تفلح في تخفيف حدة التوتر بين الطرفين، وإن الاحتقان ما يزال في أعلى درجاته.

ووفقا للمصادر ذاتها، فقد قام الشيخ الشايف، ومعه عدد من الوجاهات اليمنية بعقد لقاءات منفصلة مع صالح، ورئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد.

ولفتت إلى أن اللقاءات تهدف إلى إقناع الطرفين بالتوقف عن التراشقات الإعلامية، وسماح الحوثيين لحزب المؤتمر بإقامة فعاليته الخميس القادم بصنعاء، لكنها لم تحرز أي تقدم.

ومع كل تلك الضجة التي احدثها التوتر بين الطرفين يؤكد مراقبون تحدثوا لمأرب برس ان تحالف الانقلاب يسوق لنفسه بشكل جديد ويحاول ان يظهر لدول المنطقة والإقليم بأن هناك خلاف حقيقي بينهما.

وحصل مأرب برس على أسماء لجنة الوساطة وهم الشيخ محمدبن علي الغادر والشيخ ذياب محسن بن معيلي والشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف والشيخ خالد عبدالوهاب الشريف والشيخ محمد بن عبدالعزيز الأمير و الشيخ علي حميد جليدان وعدد من مشائخ طوق صنعاء الموالين للمخلوع.