لقي ما لا يقل عن 15 من عناصر المليشيا الانقلابية في معارك عنيفة شهدتها اليوم مديرية الصلو جنوبي شرق محافظة تعز، في وقت تستعد فيه قوات الجيش الوطني لتنفيذ خطة واسعة لتحرير المديرية من العناصر الانقلابية. ونقل موقع الجيش عن مصادر ميدانية ان المليشيا الانقلابية شنت هجوما عنيفا على مواقع الجيش الوطني في قرية الصيار محاولة السيطرة عليها، بعد ان استقدمت تعزيزات كبيرة للمنطقة. ورافق المعارك قصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية. وذكرت المصادر ان المعارك حتى الاثناء على اشدها تكبدت خلالها المليشيا الانقلابية اكثر من 15 قتيلا وجريحا، فيما استشهد احد افراد الجيش الوطني وجرح سبعة اخرين. وقال المصدر ان اقراد الجيش الوطني وما تساندهم من مقاومة شعبية من الاهالي يقاتلون بمعنويات وجاهزية عالية. واكد ان قوات الجيش الوطني نفذت انسحابا تكتيكيا من بعض مواقع كانت تتمركز فيها، وتعمل في الاثناء على تنفيذ خطة واسعة لتحرير كامل مديرية الصلو ودحر العناصر الانقلابية منها. وكانت المليشيا الانقلابية شنت حتى وقت متأخر من مساء امس الاحد قصفا عنيفا على عدد من القرى السكنية في المديرية ذاتها، ترافق مع تهجير قسري لعدد من الاسر في قرية الحود حيث تتمركز فيها. الى ذلك شهدت مديرية مقبنة غربي محافظة تعز اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الإنقلابية تركزت في مناطق حراز والمضابي عبدله و النبيع وتبة المجمعة التي قتل فيها احد العناصر الانقلابية برصاص قناصة الجيش الوطني. وشنت المليشيا الانقلابية المتمركزة في منطقتي الاقشاب والبرح قصفا عنيفا على قرى مقبنه طال قريتي البركنة والطليلة والعبدلة والعشملة والفكيكة والقحيفة. وقال قائد جبهة مقبنه حميد الخليدي أن مليشيا صالح والحوثي عمدت في المرحلة الأخيرة على استهداف قرى مقبنه وعزلة حمير بقصف مدفعي, من أجل إذلال الناس وتركيعهم, وتوجيه ردود افعالهم تجاه قوات الجيش الوطني بأعمال انتقامية. واوضح ان اوهام المليشيات هذه تسقط امام وعي الناس ومعرفة من هو عدوهم الحقيقي وتقابل كل جرائمها بصمود وثبات. وأضاف: أن القصف يأتي عادة من أماكن تمركز المليشيا خارج المديرية سواء من منطقة الاقشاب أو البرح والحجار وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتهم وينصبون فيها المدافع التي يستهدفون بها القرى ومنازل المواطنين. واكد ان نصيب قريتي الطليلة والبركنة ليلية أمس أكثر من 11 قذيفة ما بين مدفع هاوزار وهاون, ملحقة اضرار في منازل المواطنين وخاصة الشعبية مها إضافة إلى الحاق أضرار في المزارع والمواشي وخزانات المياه.