أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الاثنين، بأن بلاده تدعم جهود الكويت في المنطقة لحل الصراع في اليمن، تمهيدا لإعادة التعاون مع طهران.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الايطالي عقب مباحثاتهما، إنه يأمل في امكانية استئناف المفاوضات التي قادتها الكويت حول اليمن على أساس قرار مجلس الأمن 2116 ومخرجات الحوار الوطني اليمني ومبادرة دول الخليج.
وأضاف انه تمت المحاولة للتوصل الى اتفاق غير أن جميع هذه المبادرات التي قبلت لم يطبقها الحوثيون، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وأعرب الدبلوماسي السعودي عن أمله بأن تظهر جماعة الحوثيين، مزيدا من الحكمة والاعتراف بعدم امكانية احتلال اليمن بالقوة والاحتفاظ بميليشياتها خارج نطاق الدولة.
وأوضح «يجب على جماعة الحوثي وحلفائهم إذا أرادوا القيام بدور في اليمن أن ينخرطوا في العملية السياسية، مثلهم مثل باقي القوى اليمنية بدون التمتع بمزايا خاصة عن غيرهم».
وأكد تطلع المملكة ودول مجلس التعاون استئناف الحوار الذي بدأ في الكويت والعودة الى مائدة المفاوضات من أجل انهاء الحرب والصراع في اليمين والانتقال الى مرحلة اعادة البناء والتنمية.
وحول الموقف الخليجي من إيران والمساعي الكويتية، قال الجبير «ان موقفنا من طهران واضح وذلك بأن على إيران أن تختار اما أن تكون ثورة تقوم على الشعارات ولا تعرف الحدود الوطنية أو دولة وطنية يمكن الحديث معها».
وأضاف «نحترم إيران وتاريخها وهي بلد مجاور نتمنى أن يكون شريكا مستقرا وايجابيا يمكن أن نتبادل معه العلاقات التجارية ونواجه معه تحديات الاقليم».
وشدد على أن ذلك يتوقف على تغيير طهران سلوكها والتصرف كدولة وطنية تحترم المبادئ الأساسية للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار والتخلي عن التدخل في شؤون الغير والسياسة الطائفية.