وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
فوجئ اليمنيون في الداخل برفع جماعة الحوثي في صنعاء حظر برنامجي التواصل الإجتماعي (واتس آب والتلغرام) بعد أشهر من حظره تصفحهما داخل الأراضي اليمنية.
وفي حين لم توضح شركة الإتصالات اليمنية المعروفة بـ"يمن نت" سبب رفع الحظر، إلا أن الباحث غازي محمد مصمم محرك محيط اليمن، والباحث في مجال تقنية المعلومات أكد وجود أكثر من سبب وراء قرار رفع الحظر.
وقال: في حديث لـ"آي إن أي" إن "شركة الإتصالات أدركت أن المستخدمين سيلجأون للبحث عن برامج كسر الحظر وهو ما قد يسهل عليهم الوصول إلى جميع المواقع التي تم حظرها لأسباب سياسية وبالتالي سيصبح الحظر بلا جدوى".
وأكد أنه لوحظ فعلا لجوء المستخدمين في اليمن للبحث عن برامج ( VPN ) الكاسرة للحظر والتي توفرت بكثرة في متجر قوقل وأصبحت بمتناول الجميع، وبالتالي سارعوا لرفع الحظر حتى يمنعوا الوصول إلى المواقع المحظورة.
وتحدث الباحث غازي محمد عن سبب إقتصادي أيضا وراء رفع الحظر. وقال: "إن شركة الإتصالات اليمنية رأت أن الحظر سيؤثر سلباً على دخلها خصوصا وأنها تعتبر حاليا موردا أساسيا لرفد الخزينة بمليارات الريالات إضافة إلى أن بعض الشركات قد وفرت للمستخدمين باقات خاصة ببرنامج ( WhatsApp ) يُسمح من خلاله الوصول إلى البرنامج دون الوصول إلى الانترنت وهذه كلها أسباب دفعت الشركة لرفع الحظر".
وأقدمت جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء بالقوة منذ سبتمبر 2014 على حظر برنامجي الواتس آب والتلغرام، كما حظرت عشرات المواقع الإخبارية اليمنية والعربية، وأوقفت الإذاعات المحلية والصحف المعارضة لها وسيطرت على مقرات القنوات الخاصة التي لجأت لنقل عملها إلى خارج اليمن.
آي إن أي