دعت المعارضة السورية، الأربعاء، في مؤتمر لها بشأن حلب، الفصائل المتواجدة على الأرض في حلب إلى توحيد الصفوف بهذه المرحلة الحرجة.

وجددت المعارضة وقواتها رفضها الخروج من المدينة أو الاستسلام.

وأكدت المعارضة أن سقوط حلب بيد نظام الأسد والميليشيات الموالية له سيهدد المنطقة بأكملها.

كما ناشدت المعارضة بوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وميليشياته الموالية له والطائرات الروسية بحق المدنيين في حلب.

النظام يعتقل الفارّين من شرق حلب

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن قوات النظام اعتقلت مئات الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب في الأيام القليلة الماضية، بسبب هجوم شرس يستهدف استعادة المدينة بالكامل.

ونفى مصدر عسكري سوري إلقاء القبض على أي شخص وقال "لم يتم أبدا اعتقال أي أحد، هذا كلام غير صحيح، هي محاولة من قبل المسلحين لتخويف الموجود ضمن الأحياء الشرقية من الخروج ليس أكثر من ذلك".

وتابع المصدر "لا يتم توقيف أي أحد، الوضع هو عبارة عن وجود عدد كبير من السكان، ويمكن أن يخرج إرهابيون. يتم فقط التدقيق". ويشمل معرفة الهويات ومعرفة الأسماء ومعرفة الأشخاص. وفي حال وجود أشخاص غير معروفين يتم وضعهم في أماكن محددة ضمن الأماكن الموجود فيها المدنيون. لم يتم أخذ أي شخص إلى أي مكان آخر".

وقال المرصد السوري، إن النظام احتجز واستجوب مئات الأشخاص الذين فروا صوب الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب.