الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات
أكد قيادي عسكري يمني رفيع أن القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي جاهزة للحسم العسكري في اليمن منذ العام الماضي ولكنها (كُبّلت) المسار السلمي الذي فرضته الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية، ولذا أصيبت التحركات العسكرية بالجمود.
وقال هذا المسؤول العسكري الذي فضّل عدم ذكر اسمه وتحدّث لـ(القدس العربي) «الانقلابيون من ميليشيا الحوثي وقوات صالح غير جادين في وضع حد للحرب والجنوح للسلم، ولذا تعمّدوا إضاعة كافة الفرص التي طرحت في جولات مباحثات السلام اليمنية السابقة في سويسرا وحاليا في الكويت».
وأضاف أن «الميليشيا الحوثية، نشأت وترعرعت خلف البنادق، مثل الاسماك لا تعيش إلا تحت الماء.. الميليشيا تشعر أن حياتها قائمة على حمل السلاح وأنها لا يمكن أن تعيش بدون ذلك». وقال «لا يرجى من الانقلابيين الحوثيين أن يجنحوا للسلام في مباحثات الكويت وواثقون بأنهم غير جادين في التوجه نحو تحقيق ذلك، وما تبقى من الوقت الذي لا يتجاوز أسبوعا من هذه الجولة التي وُصفت بالفرصة الأخيرة لن يكون كافيا وكفيلا بتحقيق أي نتائج نحو إحلال السلام في اليمن».
وأوضح أن الانقلابيين الحوثيين وأتباع صالح يعتقدون أنهم «يكسبون الرهان من خلال إضاعتهم للوقت في مباحثات السلام لإطالة أمد الأمر الواقع على الأرض بقوة السلاح، ويتوهمون أن القوات الحكومية لا تستطيع حسم المعركة عسكريا.. هم واهمون».
وكشف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الموالية للرئيس هادي «جاهزة للحسم العسكري منذ نهاية العام الماضي، بل وإنه كلما مرّ المزيد من الوقت كلما ازدادت قوة وصلابة، عبر المزيد من التدريب والمزيد من التجنيد والمزيد من اكتساب الخبرة وكذا وصول المزيد من التعزيزات والآليات العسكرية الحديثة من دول التحالف العربي».
وذكر أن معطيات الوضع الراهن على الأرض وفي طاولة المفاوضات تعزز أن البلد يسير باتجاه الحسم العسكري والذي بات وشيكا أكثر من أي وقت مضى وقال «كل الدلائل والمؤشرات تتجه نحو الحسم العسكري، سواء في العاصمة صنعاء أو في غيرها، إلا إذا تدخل الخارج».
وأشار إلى أن الإرادة السياسية وصلت إلى قناعة بهذا التوجه، بعد أن بذلت جهودها الكبيرة لأكثر من عام من أجل استعادة الدولة ومقدراتها عبر مختلف السبل وفي مقدمتها المسار السلمي، رغبة منها في وضع حد لإزهاق أرواح اليمنيين من مختلف أطيافهم.