اندلعت- اليوم الأربعاء- مواجهات عنيفة بين رجال الجيش الوطني والمقاومة من جهة، ومليشيا الحوثي وصالح، من جهة أخرى، إثر هجمات عنيفة شنتها المليشيات على مقر اللواء غرب تعز، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال قائد الجبهة الغربية عبده حمود الصغير: إن أبطال المقاومة والجيش الوطني في اللواء 35 والمواقع المحيطة به، تمكنوا اليوم من كسر هجوم شرس جديد للمليشيا الانقلابية من ثلاث اتجاهات وبتغطية نارية كثيفة وتعزيزات بشرية كبيرة، في مغامرة وتكرر محاولة الانتحار على مشارف اللواء 35 غرب المدينة".

وأضاف بقوله: "لكن بفضل الله اولا ثم بصمود أبطالنا في المقاومة الشعبية والجيش الوطني وبكمين محكم من قبل وحدة الكمائن الخاصة بالجبهة الغربية تلقت المليشيات ضربة موجعة وتم كسر الهجوم وتكبيد العدو خسائر فادحة".

وعن سبب الهجمات المتكررة على اللواء قال الصغير: "ما يشاع بأن سبب الهجوم المتكرر على اللواء 35 من قبل المليشيات الانقلابية هو وجود مخزن سلاح في اللواء، معلومة عارية من الصحة، منوهاً إلى أن تلك الاشاعات تهدف إلى إثارة القلاقل والفتن داخل اللواء ليس إلا".

واندلعت المعارك في مناطق "مدرات" و"جبل المربعة" و"وادي حنش" شمال وغرب وجنوب غرب اللواء 35، لكن أبطال الجيش والمقاومة، أجبروا المليشيا الانقلابية على التراجع بعد تكبيدهم 8 قتلى و 11 جريحا، كما تم تطهير عدد من المباني غربي اللواء 35 كانت تتمركز فيها المليشيا، فيما أصيب 9 من أبطال المقاومة بجروح في تلك المعارك. 

كما تعرضت مواقع المقاومة والجيش الوطني في مناطق "الضباب والعنين بجبل حبشي والشقب شرق صبر والاقروض المسراخ وحمير والوازعية وحيفان" لقصف بمختلف أنواع الأسلحة من قبل المليشيا الانقلابية. 

إلى ذلك، استشهد مدني وأصيب 4 آخرين، بقصف مدفعي شنته المليشيا الانقلابية على الأحياء السكنية في مدينة تعز، وفقا لمصادر طبية.