في ضوء تعليق #المشاورات_اليمنية بالكويت، وغياب بيان مشترك في ختام هذه الجولة المطولة، عاد التركيز على الأوضاع الميدانية على الأرض، وتزايدت شواهد الحشد العسكري، خاصة في محيط العاصمة صنعاء.

وقد يفتح تعثر مشاورات السلام في #الكويت بسبب تعنت وفد الانقلابيين وإصرارهم على تعطيل التوصل لحل سياسي، الباب لجولة جديدة من القتال في المناطق القريبة من العاصمة صنعاء.

ورجح مراقبون أن تكون المواجهات أكثر عنفا في ضوء الاستعدادات وعمليات الحشد والتحفيز على مختلف الجبهات.

وتحدثت مصادر صحافية عن ملامح خطة عسكرية للجيش الوطني لاستعادة العاصمة #صنعاء بالتنسيق مع #المقاومة_الشعبية في المناطق القبلية المحيطة بالمدينة وداخلها، وذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة المواجهات في جبهة نهم شمال شرق المدينة.

وكانت قوات #تحالف_دعم_الشرعية حشدت مزيدا من التعزيزات العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة، تم نشر جزء منها في مناطق المواجهة القريبة من صنعاء.

ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن التحرك باتجاه صنعاء سيتم من عدة محاور، وعلى الأخص من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية، حيث تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الدفع بالمزيد من العتاد الحربي إليها استعدادا للمواجهة.

في الوقت ذاته، أكدت مصادر عسكرية أن تجدد المواجهات مع الميليشيات سيشمل فتح جبهات برية جديدة أكثر قربا من مراكز تحصن قادة الانقلابيين في محافظات صعدة وعمران وحجة والحديدة.

من جهتهم، أعرب سكان من العاصمة صنعاء عن قلقهم من فشل مشاورات الكويت وانعكاساته على مدينتهم التي تعد هدفا عسكريا رئيسيا لقوات التحالف والجيش الوطني التي تخطط لكسر #الانقلاب واستعادة السيطرة على العاصمة وتطهيرها من الميليشيات الانقلابية.