آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

مأرب .. قيمة إستراتيجية مضاعفة وأهمية تتمثل في ثلاث نقاط

الإثنين 28 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 4480


تعد مأرب محافظة استراتيجية بالغة الأهمية، فبجانب قربها من العاصمة صنعاء، فإنها تعد الخزان النفطي لليمن، وتضم تجمعا قبليا هو الأكبر والأقوى في البلاد، بالإضافة إلى ثقلها الحضاري حيث تحتضن سد مأرب التاريخي.

 

وتبعد مأرب عن العاصمة نحو 173 كيلومترا، وهي أول محافظة شمالية تصلها تعزيزات عسكرية برية من التحالف العربي، بعد أن كانت التعزيزات تتوجه إلى المناطق الجنوبية، وتحديداً عدن وما جاورها.

 

وتعد مأرب من أبرز جبهات القتال المشتعلة شمالا منذ أشهر، حيث دارت في أجزاء جنوبية وغربية وشمالية منها مواجهات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، وبين القوات الشرعية من جهة أخرى.

 

وكان التحالف كثف خلال الأيام الماضية ضرباته في مأرب، حيث نفذ العشرات من الغارات في المناطق الغربية والشمالية للمحافظة ودمر تعزيزات وآليات تابعة للحوثيين، بالتزامن مع المواجهات المستمرة.

 

وتتمثل أهمية محافظة مأرب، في 3 نقاط، أولها أهميتها في مجال الطاقة حيث أنها محافظة صحراوية تستحوذ على مخزون البلاد الأكبر من النفط، وبالتالي منشآت البلاد النفطية، حيث يصدّر منها النفط عبر خط صافر – رأس عيسى على البحر الأحمر، والغاز إلى منشأة بلحاف على بحر العرب.

 

وتوجد في المحاقظة مصفاة مأرب، التي تزود البلاد بجزء من حاجتها للمشتقات النفطية والغاز، كما توجد محطة مأرب الغازية للكهرباء، وهي المزود الرئيسي للبلاد بالطاقة الكهربائية.

 

وثانيا، فإن مأرب، البالغة مساحتها حوالي 17405 كيلومتر مربع ويسكنها 238.522 نسمة من أصل حوالي 26 مليون نسمة في اليمن.

 

وثالثا، تعد مأرب موطنا لأهم القبائل المقاتلة في البلاد، وهي بذلك تشكل مركزا قبليا لإقليم سبأ، الذي يضم إلى جانبها محافظتي الجوف والبيضاء، اللتين تشاطرانها ذات الصفات القبلية.