أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
أفادت مصادر عسكرية بأن قوات التحالف تمكنت من التوغل في مناطق البقع ووائلة شمال شرق محافظة صعدة وأحكمت سيطرتها على مناطق استراتيجية من بينها منطقة العطفين ومزرعة الشامي وأطراف مناطق المقاش بالإضافة إلى المثلث الرابط بين محافظة صعدة والجوف وإمارة نجران.
ومع الانهيارات المتوالية لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في تعز ومأرب والجوف والاقتراب من تحرير العاصمة صنعاء تستمر الميليشيات في محاولاتها لتحويل بوصلة المعارك باستهداف المناطق الحدودية مع السعودية آملا في نصر لا يعدو أن يكون مجرد ضجة سياسية لإخفاء الهزائم المتكررة على ميدان المعارك.
غير أن تأمين المناطق الحدودية يظل هدفا استراتيجيا للقوات السعودية تمضي في تثبيته على الأرض بالتوغل في محافظتي الجوف وصعدة، إذ أكدت مصادر قبلية أن القوات السعودية مدعومة بمتطوعين من قبائل وائلة وقبائل أخرى واصلت توغلها في بعض مناطق صعدة، بإحكام سيطرتها على مناطق استراتيجية في وائلة والبقع والعطفين ومزرعة الشامي والفرع ومنطقة كتاف وآل سالم وصولا إلى أطراف منطقة المقاش شرق مدينة صعدة.
يأتي هذا التقدم بعد السيطرة على مثلث الطريق الرابط بين محافظتي صعدة والجوف اليمنيتين ونجران في السعودية ...الأنباء تشير كذلك إلى وصول تلك القوات إلى جبال آل جعيد الواقعة في أطراف محافظة الجوف مع صعدة ما يعني عمليا التمكن كذلك من استمرار عمليات الإمداد للقوات البرية التي تتوغل حاليا في الجوف ومأرب.
القوات البرية التابعة للتحالف، استطاعت الوصول حتى جبل الطيّاش على حدود المحافظة، بعد أن كانت قوات برية قد سيطرت أواخر الأسبوع الماضي على منطقة العطفين، عقب دخولها عبر منفذ الخضراء.
ويرى محللون عسكريون أن توغل القوات السعودية في مناطق الجوف وصعدة سيربك حسابات ميليشيا الحوثيين والمخلوع صالح ويجعلهم غير قادرين على عملية الربط بين أجزاء ميليشياتهم المتباعدة فوصول هذه القوات إلى تلك المناطق يقلص من حركتهم ومن نتائجه أيضا القضاء على المصدر الذي تنطلق منه القذائف على الأراضي السعودية مع عدم بقاء مكان آمن للميليشيات كي تتحصن فيه.