قال مصدر محلي اليوم الثلاثاء، إن قوات الجيش والأمن الموالية للمخلوع والتي تحارب في صفوف مسلحي جماعة الحوثيين، انسحبت بشكل مفاجئ من مدينة البيضاء بالمحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

وذكر المصدر إن القوات انسحبت أيضاً من مقر اللواء 117 المتمركز بمكيراس التي تبعد عن مدينة البيضاء نحو 15 كيلو متراً، وسط استغراب من السكان المحليين.

 وقال إن أهالي المدينة تفاجأوا فجر اليوم بخلو معسكر النصر وقلعة البيضاء وموقع الانشاءات العسكري وإدارة الأمن السياسي بوسط المدينة من تلك القوات. 

 وأضاف المواطنون صعدوا إلى هذه المواقع العسكرية والتقطوا صوراً لتلك المواقع، وإن الجنود باعوا سلاحهم وغادروا المحافظة، وقال بعد مضي ساعات نشر الحوثيون مسلحين بأعداد معدودة في معسكر النصر وقلعة البيضاء وإدارة الأمن السياسي.  

وجاء تمركز المسلحين الحوثيين على مقر الأمن السياسي بعد معارك مع جنود وضباط الجهاز الاستخباراتي في المدينة، دون أن يخلف ذلك قتلى وجرحى.  وسيطر رجال المقاومة على موقع الانشاءات العسكري.

 وفي مكيراس، خرج أفراد وضباط اللواء 117 من المعسكر عقب قصفه من مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ومن ثم دخله المواطنون مع رجال المقاومة.

 من جهة، تتواصل المعارك بين رجال المقاومة الشعبية والحوثيين بموقعي عقبة ثرة والفداء في مديرية مكيراس، وبموقع الجماجم بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء. 

وحاصر رجال قبائل مديرية السوادية المعهد التقني الصناعي بالخوعة، بعد أن اطلق الحوثيون النار على اثنين من ابناء السوادية، وما يزال الوضع متوترا بالمنطقة.

وفي حال سيطر رجال القبائل على المعهد سيكون الحوثيون قد فقدوا آخر معاقلهم في تلك المنطقة.