نفت جامعة الإيمان ما وصفته بـ"الافتراءات والمغالطات والأكاذيب" التي نشرت عبر وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، عقب اقتحام مسلحيها مقر الجامعة في صنعاء، من العثور على مخازن للأسلحة ومعامل لتصنيع المتفجرات داخل الجامعة.

ورفعت الجامعة بلاغا إلى النائب العام حول ما تعرضت له مبانيها من أعمال نهب من قبل المسلحين الحوثيين.

وقالت جامعة الإيمان -في بيان لها اليوم- إن "ما قامت به مليشيات الحوثي من حصار للجامعة والاعتداء عليها بمختلف الأسلحة وقتل عدد من منتسبيها ونهب مباني الجامعة، يعتبر جريمة بكل المقاييس وعدوانا صارخا على مؤسسة تعليمية تشرف عليها الدولة"

وأضافت: "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وإدارة الجامعة تحتفظ بحقوقها القانونية في مقاضاة هذه العصابة المسلحة وعقابها بالوسائل المشروعة وإن تأخر الأمر والأيام دول".

ونفت جامعة الإيمان ما روجت له وسائل إعلام الحوثي حول وجود معامل متفجرات في جامعة الإيمان، وقالت إنها "محظ أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة".

وأضافت أن ما نشرته "قناة المسيرة التابعة للحوثيين لإحدى الشقق على أنها معمل أسلحة، ليست في الجامعة، وفي حال ثبت أنها في الجامعة فإن التصوير قد تم عقب اقتحام الجامعة ورحيل طلابها وفي هذه الحالة فإن مليشيات الحوثي تستطيع إدخال ما تشاء إليها وتصويره على أنه معامل عثر عليها في الجامعة" حد قولها.

وأشارت الجامعة إلى أنه كان يجب على السلطات الأمنية أن تحمي الجامعة من أي نهب، وقالت إنها سلمت مبانيها للحرس الرئاسي الذي قام بتسليم مباني الجامعة للحوثين.

واستنكرت الجامعة استمرار الحوثيين في نهب والعبث بمحتويات الجامعة، مطالبة بإعادة كل المنهوبات وإصلاح ما تم تدميره، والاعتذار عن اقتحامها والاعتداء عليها، وتعويضاها على كل ضرر.