استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقة'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال
ناقش الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية مستجدات الأوضاع الراهنة والتصعيد الميداني لجماعة الحوثي بتفجير الوضع في أمانة العاصمة وضواحيها التي كان آخرها محاولة اقتحام مبنى التلفزيون واستهداف عدد من المنشآت والنقاط الأمنية.
وأشار هادي الى أن هناك محاولات تصعيدية وانقلابية تقوم بها تلك القوى لإسقاط الدولة وهو ما اتضح جلياً من خلال التصعيد الأخير، لافتا الى أن ما يجري يؤكد أن الشعارات التي كانوا يرفعونها في بادئ الأمر تحت عناوين ومطالب شعبية ماهي إلا غطاء وقد كشفت اليوم الحقائق والنوايا المبيتة على الأرض.
وتطرق الى المحاولات التي تقوم بها الدولة للجنوح للسلم وتجنيب الوطن المآلات والمنزلقات الخطيرة وذلك عبر اللجان المختلفة وآخرها الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر في صعدة ، مضيفا :"إن تلك القوى تريد تفجير الأوضاع وهذا ما حاولنا مراراً وتكراراً تفادية وتجنبه لإدراكنا مخاطر ذلك وتداعياته على البلاد اقتصادياً وتأثيره البالغ على السلم الاجتماعي".
واستعرض الرئيس مراحل ومحطات الحوار الطويلة مع الحوثيين والحرص على إشراكهم ضمن مكونات الحوار الوطني واعتبار قضية صعدة من أهم القضايا الأساسية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل باعتبارهم أحد مكونات المجتمع والذين لهم من الحقوق وعليهم من الواجبات مثل غيرهم من المكونات..
وقال:"كانوا يشاركون في الحوار وبالمقابل يمضون في تنفيذ أجندتهم الخاصة التصعيدية في كل المواقع وتفجير الأوضاع في أكثر من محافظة ومنطقة هروباً من التزاماتهم التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني ومن أهمها تسليم السلاح للدولة ، وهذا ما يؤكد أنهم يعملون على النقيض تماماً مما يرفعونه من شعرات استحقاقية وهروباً من المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار".
وحمل الرئيس السفراء نقل مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية الى قادة بلدانهم مثمناً مواقف الدول العشر الداعمة لليمن في مختلف الظروف والاحوال .
من جانبهم عبر السفراء عن تأييد بلدانهم الكامل لجهود الرئيس والخطوات التي يتخذها للحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن.. معربين عن قلقهم من التصعيد الاخير لجماعة الحوثي.
مؤكدين دعم بلدانهم الكامل لإنجاح الاجتماع القادم لمجموعة اصدقاء اليمن المقرر انعقاده الاسبوع القادم في نيويورك.