تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
قالت صحيفة القدس العربي ان دول خليجية مارست ضغوطا كبيرة على الرئيس هادي لاغلاق ملف الثورة وفتح ملف مصالحة وطنية شاملة , واجباره على القبول بصالح شريكا اساسيا في العمل السياسي.
ونقلت الصحيفة عن من مصادر سياسية أن ضغوطا كبيرة مورست من قبل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة على الرئيس هادي لاغلاق ملف الثورة وفتح ملف مصالحة وطنية شاملة، يضم كافة الأطراف السياسية بمن فيهم الرئيس السابق علي صالح، رغم الضغوط الشعبية خلال الفترة الماضية على هادي لإخراج صالح من البلاد، للاعتقاد بأنه وراء كل المشاكل التي يواجهها اليمن.
واوضحت أن السعودية أوقفت كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لنظام الرئيس هادي لإجباره على القبول بصالح شريكا اساسيا في العمل السياسي، وتدمير كل مكامن القوة لدى حزب الاصلاح، كواجهة للاسلاميين في اليمن، وهو ما ظهر جليا في عملية إسقاط محافظة عمران قبل أسابيع في أيدي المسلحين الحوثيين المدعومين ماديا من إيران والمتحالفين مع صالح ويحظون بدعم لوجستي من اتباعه.
ولم يفق اليمنيون من هذه الصدمة حتى تفاجئوا في ثالث أيام العيد بصدمة أخرى أكثر تأثيرا عليهم، بإعلان رفع أسعار المشتقات النفطية وهي البنزين والديزل والكيروسين بنسبة 60 في المائة للبنزين و95 في المئة للديزل، إثر رفع الدعم الحكومي عن أسعار هذه المواد الأسياسية، والتي سيشكل رفع أسعارها ارتفاعا كبيرا في كافة المواد الاستهلاكية والخدماتية وستلقي بظلالها القاتمة على حياة الناس ومعيشتهم بشكل عام.
وأصيب الشارع اليمني بإحباط شديد جراء هذه القرارات الحكومية المفجأة التي أفقدته متعة العيد وضاعفت عليه الأوجاع، والتي على ما يبدو أن السلطة انزلتها خلال إجازة العيد، حتى تحول دون ردة فعل الشارع على هذه القرارات التي تتواكب دائما بردة فعل غاضبة من قبل الشارع كما حدث خلال الزيادات السعرية لأسعار المشتقات النفطية في 1996 و2006 في عهد الرئيس السابق علي صالح والتي كادت أن تطيح بحكمه والتي اضطر أثناءها الى إنزال آليات عسكرية ثقيلة الى الشوار لمنع تحرك المتظاهرين الرافضين للاجراءات الحكومية.