الكوفية الخضراء
أحمد غراب
أحمد غراب

اذكر مرة

قال لي جدي

هذه بلدي

لي ولولدي

وولد ولدي

وانا صدقت 

وسرت التحرير

ياناس يا هووه

دوخ بي الجوع

اشتي حقي 

قاطع مقطوع

كل اغبر طار

وبقيت وحدي مثل المسمار

ونبع واحد مثل الجني

وهمس بإذني:

« حقك موجود

إلحق بعدي»

وانا صدقت

وسعيت بعده

«يحيا جدي

يحيا جدي».

اطلع يا اهبل

حبة مطربل

وانا اتجحبل

ذا بيت خالي ؟

او يسكالي؟

شليت حقي

وحق عيالي

اسمي ناجي؟

يتخيالي؟!

باقي لك شي

هذه ذمة؟

ولازم تأخذ حقك كله !

كفيت واوفيت

وايش عاد خليت؟

البيت واحد

ملطام زايد

ملطام ناقص

طلعت زبطه

نزلت لكمة

هي وسط البيت

يوه والنعمة

ايش عاد باقي ؟

حقك في النفط

تشتي بترول والا ديزل ؟!

اشتي سيكل

الطف يارب

من فين اهرب؟

هيا اقطب

لقي طرفك

واقبض حقك

أبب أبب

هذا كهرب

الناس خارج طفي طفي

وانا وحدي لصي لصي

يحيا جدي

يحيا جدي 

ــــــ

ذكر مرة

واحد شبهي

قال له جدي

هذه بلدي

لي ولولدي

وولد ولدي

بعد اسبوعين

شفته ماشي

أشعث حافي

لابس بطري

وماسك قوطي

وسط التحرير

فارد ايده

سع ذي بيطير

ماشي بفيوز

حارق مدلوز

ويصيح بالصوت:

يحيا جدي

 يحيا جدي

هذه بلدي

لي ولولدي

وولد ولدي.

ـــــــ

" سير إلعب "

اذكر مرة

صليت وحدي

صيح جدي

صلي بعدي

ولما سلم

امسك يدي

وداعب خدي

قالي وانعم

اصلح ولدي

ولدي رجال

وبكرة يطلع احسن صحفي

شبيت رأسي

اشتي خمسة حمراء يا جد

قلد اطرش

«مابين اسمعش»

« سمع يا احمد»

«قال احمد :

اشتي خمسة حمراء يا جد».

«قوم سير العب»

حجرة بجرة

قالي جدي عد العشرة

واربط بطنك

باكبر حجرة

ـــــــــــ

ليليه والفي صلاتي ليليه

ليليه والكهرباء مطفية

ليليه الجد قاسم مريض

ليليه وفي يده مغذيه 

ليليه وليش يموت الفقير

ليليه ولا لقي له سرير

ليليه وانتم تعلوا القصور

ليليه ولايدوم السرور

ليليه وكلكم للقبور

ليليه يا ذي هبرت القروش

ليليه حشيت قلبي حشوش 

ليليه عيالنا في العشوش

ليليه وانتم تربوا الكروش

ــــــــــــ

الكوفية الخضراء

 مافيها؟

فيها عصيد حمراء

هاتيها

فيها نفر فحسه

اقليها 

فيها وطن محشي

عشيها

يمشي ولايمشي

رشيها

فيها عيال الهاي

يكفيها

يفحطوا بالآي

هديها

فيها همر صرعة

خبيها

اوبه من المرعة.

ارقيها.


في السبت 30 أكتوبر-تشرين الأول 2010 12:03:50 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=8199