رساله عاجله الى الرئيس علي عبدالله صالح
د: عبدالله الشعيبي
د: عبدالله الشعيبي

مأرب برس - خاص

والله تعبنا ومللنا من سماع اعلامكم وخطاباتكم التي لاتدل الا عن انكم لاتريدون ان تسمعوا الى لغة العقل بقدر ماتسعون الى سماع لغة الشياطين المحيطين بكم كما يحيط السوار بالمعصم وكأنك لاتعرف غيرهم اكثر اخلاصأ وحباً لك والجميع لايراءهم الا شياطين وانا لااعرفهم وهل هذه حقيقه ام زيف وهنا سيكون امتحانهم بمساعدتنا على تحقيق مرادنا الذي ليس له علاقه بالفساد أو يالمؤامره من قريب او بعيد .

وأما بعد .... مايقرب من 30 سنه وانت تحكم اليمن وكأنك تحكم ثعابين كما قلت ومبروك لك على شعب الثعابين اولأ وثانياً انك نجحت تنجوا بنفسك من لدغات الثغابين وثالثاً هل صادفت حيات ومن تكون هذه الحيات ياترى ؟

   ولاننا لانهتمبمن يحكم بقدر مايهمنا بكيف يحكم أي الحاكم هل حقق العداله والمساواه والحريه والاستقرار المعيشي والسياسي والعلمي وغيره ... الا اذا كان شعب الثعابين لايستحق فهذا مايجب ان نعرفه منك !!!

  وبما كونكم تحبون اطلاق التصريحات والخطابات الارتجاليه فأني وبأسم الشعب ... ومن حقي القول بأسم الشعب وقد يظهر نفر من الناس يحرمون علينا القول باسم الشعب ولكننا لن نسمع لهم فالحديث عن الشعب من حق الجميع ... المهم مانريده قوله أنني اتقدم بطلب اللقاء بكم عبر الهواء وبعيداً عن عيون وتنصت الدائره المحيطه بكم بحيث نسمع اراء وتساؤلات الناس عبر الهواء التي ستوجه لكم ويمكن ان نختار اي قناه او حتى قناة النت أن شئت ... وممكن نختار بعض الاسماء لحضور المقابله ولكني اراءهم من هولاءك الذين تعارضوا معك ثم عادوا اليك يسبحوا بحمدك ويمكن لايتم اللقاء الابكم وهذا مااستحسنه أنا واذكرك بأنني سافتح من الان باب الاسئله من العامه او الثعابين كما تحب تمزح وتصفهم …

نريد نسألك اسئله تعصى علينا ايصالها اليكم عبر دائرتكم الضيقه والمختاره بعنايه فائقه بحيث تستحق ان تشارككم حكم الثعابين .

وتراني هنا اقول بأنه يمكنكم المذاكره لفترة الثلاثين سنه الماضيه لان حديثنا لن يكون مختصراً على مرحله معينه لأني لا احب القفز على المراحل التاريخيه أو اختزالها .

ومن حقي ان اطلب مقابلتك بأسم الثعابين واعدك بأني لن الدغك فانا لااحمل سموماً لأني اكرهها وامقت من يحملها او مايشابهها ... هكذا انا منذُ ولدت وتربيت وتعلمت ... وعليك ان تعلم أنه ليس لنا طموحاً سياسيأ مثل منافستك على الرئاسه او موقع ما لأني لااشعر بالحريه ألا عندما اكون بين ناسي وليس على رؤوسهم .

بالطبع لن نيأس لو رفضتم او تجاهلتم طلبنا فربما سيأت ي يوم ما تبحث عن من يسمعك او يحدثك بالحقيقه الغائبه عنك ... أمت نحن فلا تعتقد أننا لانعرف الحقيقه ... نحن على الاقل نعرف جزء منها ونلعن التاريخ والمتثورين على جهلهم لمعرفة الحقيقه بينما هم يدعون انهم يعرفوها وهم لاليعرفون حتى حقيقة أنفسهم .

  
   الطلب قائم ويمكننا اختيار القناه الفضائيه المناسبه والاعلان عنها للناس وجمع تبرعات قيمة المكالمات الهاتفيه لهم ورجال الخير كثر ومايقصروا .

     الاخ الرئيس: هذه رسالتي المشفوعه برجائي بالقبول على تحقيق طلبي وساكون لكم شاكراً

   تقبل منا السلام مع التمنيات لكم بالتوفيق

كاتب وباحث - بريطانيا - 21 اكتوبر 2007م

alshaibi29@hotmail.com


في الإثنين 22 أكتوبر-تشرين الأول 2007 10:53:51 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=2722