سلوكيات قيادات حزب المؤتمر ضد الرئيس هادي

حمود خالد الصوفي وزير ومحافظ سابق في عهد المخلوع صالح .. بلطجي بأكثر من لون عرف بمدحه وتملقه لعلي صالح وكان يتم اختياره لإلقاء كلمات نيابة عن صالح او بإسم المؤتمر لأنه يجيد فن اختيار كلمات المدح والثناء والمغالطة

... من جمهورية ألمانيا البعيدة يؤدي مهمات جديدة ( أكيد بتوجيهات الولي الزعيم ) دشن المهمة مؤخرا وبدأ بالرئيس هادي ...مهما اختلفنا مع الرئيس هادي ومهما انتقدناه ... إلى ان يصل الأمر إلى درجة السفاهة والسوقية فهذا الأسلوب ارفضه احتراما لشخص الرئيس ومكانته وشرعيته

كان على حمود الصوفي ان يختار عبارات تليق بمكانته كمحافظ تبلطج سابقا ولائقة بمكانة الرئيس هادي وشخصه

على المستوى الشخصي الرئيس هادي رجل محترم ومؤدب وإبن ناس ويتعامل مع الناس بكل أدب وإحترام

الوصف الذي أطلقه حمود الصوفي على الرئيس هادي يسيء لليمنيين لأن أخلاقهم لا تسمح لهم بهذا السلوك نبارك للزعيم ... اختيار موفق لأفضل بوق وأكبر فشاااار والصوفي حمود يمتاز بعدم الخجل وهو أكثر من سلطان البركاني ونبارك للمؤتمر اهتمامهم لمحافظتهم على عادة قديمة كانت موجودة واختفت في معظم مناطق اليمن ويجيدها اليوم حمود الصوفي كواحد من (... ) الجدد

أخي الرئيس عبد ربه منصور هادي ... كل من يتناولون شخصك بالتجريح والتهديد هم أعضاء وقياديين في الحزب الذي أنت أميناً عاما له ... وهل أنت راضي عن وجودك في حزب قياداته بهذه الأخلاق !؟ كم كنت كريما ولطيفا مع حمود الصوفي حين أنقذته من العقاب على جرائمه في تعز ... وكم هو لئيم معك والى مستوى متدني من السلوك

وللعلم حمود الصوفي عينه الرئيس هادي وزير بوزارة الخارجية ويحتمل انه مرشح لتولي سفيرا لليمن في الخارج

ولكن إذا كان الرئيس متنازل عن حقه تجاه الصوفي فلا بد للرئيس ان يحافظ على شرف الوظيفة الدبلوماسية وعدم \"غشها \" بأشخاص سلوكياتهم لا ترتقي الى مستوى .......

وكل هذا يأتي ضمن الحروب المخطط لها ضد الرئيس هادي كرئيس للجمهورية او كأمين عام للمؤتمر وهذه السلوكيات يجب أن يكون الرئيس على علم بالهدف منها

وأخيرا ... أقول للرئيس هادي : جميع معارضيك يتعاملون معك كرئيس ولهذا يعارضونك .. وأعضاء حزبك يتعاملون معك كــ ...... ( لا استطيع اكتبها ) والفرق واضح بين ممارسة العمل السياسي بشرف و ممارسته بقلة حياء ,, شكرا لكل الشرفاء.


في الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 08:09:04 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=21111