قطيع المشيخة في إب يتحدى ثورة التغيير!
فؤاد الحبيشي
فؤاد الحبيشي

المشيخة في اللواء الأخضر , فيروس أصيبت به المحافظة الغنَّاء, منذ وقت الإمامة بالذات, وتلقى هذا الفيروس كل الدعم والحماية والرعاية من قبل أنظمة الحكم المتتالية على اليمن - عدى فترة الحمدي رحمه الله - حتى أصبحت  أكواماً من القمائم العفنة والمُعدية !.

تشوهت بها مناظر اللواء الأخضر الساحرة , وهُتِكَت عِـفة تربتها الزراعية المباركة , وتحولت المزارع الرائعة ,إلى حضائر مكتظة بأنواع الدواب , فأزكم نتنها الأنوف , وحصد وبائها الأرواح البريئة !!.

وكلما أمل أبناء المحافظة بتوقف هذا الوباء , إذا به يتكاثر عبر تلقيحات تعتني بها أيادي نجسة , أُصيبت بنقص المناعة , لتنتقم من سليمي الفطرة النقية في أرض الله الطاهرة !!.

ها هي إب تكافأ بأحد أفراد العصابات النزقة والمتبلطجة ضد الضعفاء والمساكين !, السَّجَّان ابن السَّجَّان الباشا!!, ليكون ختام الثالوث المتسخ بحقوق الضعفاء والمساكين !!.

لم يكن الباشا أول جُرم تشوه به مناظر المدنية , في محافظة إب !, فهناك قطيع من المشايخ لهم صولات وجولات في حلبات متنوعة لها جماهيرها الرِّعاع!!.

عبد الواحد صلاح صهر المحافظ الحجري , وهو رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام، بالإضافة الى عقيل حزام فاضل , وكيل مساعد للشؤون الفنية وهو المخول بملف المخططات وتصاريح البناء بمدينة إب , مع أنه عُين بالمنصب بدون تحديد وظيفته، ثم علي الزنم مدير مكتب المحافظ ووكيلاً للمحافظة, ورابعهم الباشا .

الباشا ختام خمسة عشر وكيل لمحافظة إب , كلهم!, وكلاء.. نُزلاء..شرهاء..غرماء!!.

منذ ان نُصِّبَ لمحافظة إب وكلاء.. لم تعرف بعدها حقها من مستحقها !!.

إما أن القرار حدث بعد جلسة مقيل , قاتها سوطي متسخ

أو أن رئيس المؤتمر ما زال يمارس الضغط والتدليك ,على رئيس الجمهورية عضو المؤتمر , عبدربه منصور هادي!.

تعيين جبران باشا , دليل على أن فرد العضلات أقرب من الحكمة والتعقل لدى المؤتمر الشعبي العام .

لقد بقيت محافظة إب تحت احتلال أصحاب مطلع (السناحنة والمجاحنة والمصاحنة), بل وتحت وصاياتهم ووصاياهم, وذلك من عهد الإمام أحمد يا جِنَّاه إلى عهد الامام على يا شيطاناه !! .

نهبوا مواطنيها , وصادروا أراضيها , وتقطعوا لعمالها , وسلبوا بسطائها , وتربعوا على أجمل مواقها !! , لا تكاد تخلو مديرية فيها , من نبت شيطاني من مريد!.

وسواء كانوا مدراء عموم , أو وكلاء , أو قضاة محاكم , أو أعضاء نيابة , او مدراء شرطة و مرور, بل حتى مدراء مدارس ... وكذا المحافظين !!, سل وابحث عنهم ؟!, ستجد أنهم من مطلع قرن الشيطان !!, إلا ما نَدَر وقليلٌ ما هم !!.

لقد أصبحت محاكمها مرتع خصب لعمائمهم المتسخة , وتحولت شوارعها إلى ميدان سباق لدراجات - مرتزقتهم - النارية !.

لم تسلم الأرض الخضراء والحديقة الغناء, من لصوص السُّحْت , وتُجَّار الإِفك..!! , الذين تهافتوا عليها من كل عُـشَّةٍ وخَــيْمة ووكر, خرجوا إليها من حفر الأسر ,ومتارس الثأر !, فعاثوا فيها فساداً, وعبثاً !!.

الذين شوهوا اللواء الأخضر وعبثوا به ,و أساؤوا إلى أبناءه البسطاء الشرفاء !, هم الشِّلَّة اللعينة , والزُّمرة القبيحة - ذاتها- التي ظلمت أبناء عدن وأخواتها وعاثت فيها وسخاً وفساداً!!.

فإلى متى ستبقى هذه المحافظة الخضراء الجميلة , مرعى لهذا القطيع المُعْـدي ؟!!.


في الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2013 04:04:22 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=21076