هل نستطيع أن نتفاءل يا فخامة الرئيس
محمد سماحه
محمد سماحه

لن أتفاءل بالقرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس هادي في هيكلة الجيش وتعيين قادة.للمناطق وتوزيعها إلى سبع مناطق

ولن أتفاءل ألا ما قد سلف لي من تفاءل القرار الأول بإلغاء تسميات وتوحيد قوى الجيش التي اتضحت لنا بالأخير أنها كانت مجرد حبر على ورق لأغير ومن اجل كسب الغضب الثوري

لن أتفاءل حتى أرى احمد علي يخرج من ارض الوطن ويزاول عمله المكلف به في القرار وأيضا يسلم قيادة الحرس الجمهوري تسليم نهائي وحقيقي ويتوقف عن توزيع الأراضي التابعة للدولة إلى بعض الجنود في الحرس لا لأشي إنما لزرع ثغرة وصراع بين الحكومة والمجندين وبصفة ماذا يتم توزيع هذه الأرضي

هذه التوزيع بطرق غير شرعية وقانونيه وبعيد عن القيادة العليا للدولة ممثله برئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي

وأرى علي محسن وهو يسلم قيادة الفرقة ويقوم بتحويلها إلى حديقة كما صدر في القرار الأخير ويتحول إلى رجل مدني يحترم مكانته وتاريخه الثوري الذي سطره في انضمامه لثورة الشباب السلمية وان يكون عند كلمته التي قالها بانوه سوف يقدم استقالته في حال تسلم هادي السلطة وانه سوف يحول مقر الفرقة إلى حديقة الشهيد أنس الطفل الذي اغتالت براءته أيادي الغدر والخيانة وعمار وطارق خارج الوطن في مقر أعمالهم المكلفون بها

لن أتفاءل حتى أرى الزى التابع للحرس والفرقة هو زي واحد وموحد وأرى الهويات الأولى للحرس والفرقة تسحب وتصدر لهم هويات جديدة تحت اسم الجيش اليمني للدفاع عن الوطن وتحت قيادة واحدة هي وزارة الدفاع وحتى أرى الجندي في الفرقة يتعالج في مستشفى 48 التابع لجنود الحرس الجمهوري

حتى أرى الأمن يستتب بشكل كامل في المنطق التي تم تعين قيادات لها بالقرار الجمهوري وان تتحمل القيادة كل كامل المسؤولية عن فرض قوة وهيمنه الدولة في كل منطقة وان يعود الأمن إلى ما كان عليه قبل وأفضل بكثير وان يتم منع السلاح وتوقيف المظاهر المسلحة من مشايخ وعصابات وأصحاب مشاريع تخريبية التي لا زالت تتجول بأسلحتها داخل المدن هذا إن كانت هناك قرارات حقيقة وهناك تسليم صادق وتحويل هذه القرارات من مجرد إلى ملموس وان لا نجلس نقول النظام السابق والقيادة السابقة لأن هذا سوف يحسب فشل في حقك يا هادي

فهل تستطيع فعل هذا يا هادي؟! لكي نكون متفائلين


في الأحد 14 إبريل-نيسان 2013 03:46:23 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=19984