|
إنَّ المعاناة التي يعانيها المهاجرون اليمنيون في بلاد المهجر عامة, ولدى شقيقتنا في العقيدة والجوار (السعودية) ؛ بمثابة دليل إدانة ضد المسئولين اليمنيين .
بدءاً برئيس الجمهورية, ورئيس الوزراء, مروراً بوزير الخارجية, ووزير شئون المغتربين, وانتهاءً بالمتخاذلين والصامتين منَّا, والقانعين بحياةٍ منزوعة الحقوق والحريات والكرامة !
سيسجل التاريخُ , أن غالبية حكامنا قد افتقروا لشرعية وجودهم السياسي ؛ فقد ضيَّعوا سيادة الوطن, وفرطوا بكرامة المواطن في الداخل, وضحوا بحقوق المهاجر في الخارج !
رحمة الله تغشى عبد الرحمن الكواكبي, القائل :
" إن الأمَّة التي لا يشعر كلُّها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحقُّ الحريّة. " !
وأزيدُ على ما قاله (الكواكبي ) :
كما أن الذين لا يقاومون الاستبداد ليسوا جديرين بحياة العزة والكرامة.
أيها المُنتَهكة كرامتهم وحقوقهم : استشعروا حقكم في العيش الكريم يأتكم , وانتزعوا حقوقكم وحرياتكم في أوطانكم انتزاعا.
في الإثنين 01 إبريل-نيسان 2013 10:08:24 م