مامعني اليمن بالنسبة لي في عيد الوحدة السابع عشر
زعفران علي المهناء
زعفران علي المهناء

مأرب برس ـ خاص

مامعني اليمن بالنسبة لي ؟

اليمن هي وجودي ذكرياتي..

 هويتي..

 ثقافتي..

 حياتي...

 زماني ..

 اليمن طفولتي..

ومراهقتي..

 وبيتي الذي اصنع منه مجد أسرتي

خرجت منه وأعود إليه ومهما بعدت عنه وأخذتني مشاغل الحياة

فأليه مرجعي كي أبوح له بهمي لا هم لي إلا وطني، ولا وطن لي إلا اليمن..

 ولا يمن إلا تلك التي كرمها نبينا الكريم بنبوءته أتاكم أهل اليمن ارق افئده والين قلوبا

.أنها اليمن ...

لا أتخيل أي بلد أخر ممكن يحتويني كما تحتويني اليمن ....

وان كانت الإمكانيات اكبر وفرص الرزق أفضل لكن الاحتواء النفسي أهم فهي هويتي وحبي نعم حبي

احبك ياوطني حتى النخاع

 أحبك ياوطن الإباء والأجداد

 ونزرع في أبنائنا حبك

 حب بحرك وبرك خيرك وشرك بكل مافيك

عبر تاريخ أنتي فيه مهد الحضارات

نعم ياوطني الحبيب

 أنا وولدي وأهلي فداء لثراك الغالي فليس لدينا أغلى من ثراك

وأقول إن كان هناك يوم غالي في حياتنا فلن يكون هناك يوم أغلى من

من بهجتك بمناسبة خاصة في تاريخك هي عيد وحدتك

ففي يوم عيد وحدتك اصرح وأقول

 أحبك يا وطني حباً بلا حدود وبدون مردود

.فوطنيتي قوية جداً جداً

 وشهادتي بحبك مجروحة مهما قلت أو كتبت عنك

وتتمثل وطنيتي

 بشعار الإخلاص وحب الولاء

وأمنية تقديم الروح والمال يا وطن العظماء

 يا يمن ...

أحبك ياوطني رغم رمالك الحارقة

 وشمسك الشاوية

وسهولك وجبالك

 وأجوائك المناخية المتقلبة

أجدك جنة خضراء وحلوة أعدك بأن أقدم كل قطرة دم من جسمي

 لأروي بها عطش أرضك الظامئة عندما تبخل عليها السماء بالمطر أو تصاب بالقحط والجدب

وأقبل كل ذرة رمل من أرضك مدن وقرى

وأشم نسمات هوائك المحملة بالغبار أحيانا وبدخان السيارات أحياناً أخرى

كم أشعر بالغيرة والهيجان عندما أسمع من يتكلم عنك بسوء أو يتهجم على أحد رموزك الشرفاء

 في سبيل إنجاح برامجهم لأنه لا يحلو لهم الكلام إلا بذكر هذا البلد العظيم.

وكم أشعر بالفخر والإباء والشموخ والعزة

عندما يشار لي بالبنان أنت طبعا(يمنية )

 فأرد وأنا رافعة الرأس يمنيه سبئيه حميريه

 وهل تغطي السحب إلا شمس الصيف الحارقة.

 فأنت يا بلادي محروسة بإذن الله

وأقسم بالله لو خيرت بين ان أعطى قيادة هذا العالم برمته وأعطيت من مال الدنيا وكل ما غلى وزنه وثمنه والتخلي عن حبك يا وطني أو بيعك للمرتزقة

 ماقبلت لأنك أنت عزتي الدائمه

 ستبقي يايمني الحبيب قلب العالم النابض بالحكمة والايمان

 وشريان دم العرب الجاري

 صيتك عال ومكانتك مرموقه وعلمك يكاد يطاول همام السحاب العالية

 لأنه لم ولن ينكس

 و مهما صار بالعالم من نكب ومصائب وأحداث مهولة

سيظل مرفرفا خفاقا

 فحماك الله عز وجل واسمح لي ياوطني في يوم عيدك ان أوجه ندائي

إلى الشرفاء من أبناء هذا الوطن وهم بالملايين

 نداء إلى المؤسسات الحقوقية و التنمويه

 نداء إلى البسطاء

 إلى العظماء

 نداء إلى الفقراء

 إلى الأغنياء

 نداء إلى كل ما هو يمني

 حتى لو كان الطوب في الأرض

 تكاتفوا جميعا كلنا يد واحدة ضد من يريد أن يحول حياتنا إلى جحيم إلى عذاب ونحن داخل الوطن

ضد من يحاول أن يسرق منا كل شي حتى لقيمات الأطفال

هيا بنا نتضامن مع المواطن الصامد في صعده

 ومع البسيط الذي يبيع الفل في الحديدة

ومن يبيع السمك في عدن

والراعي في صحراء حضرموت الوادي

 ومن تصنع اللحوح في المحويت

ومن تصنع عسوب الجنابي في صنعاء

ومن يحرس الحدود الساحلية في سوقطرة

 والى كل مواطن شريف قال لا فى زمن عجز الخونة والمرتزقة

 عن قولها وقالها ذلك المواطن لا لا لا

 للبيع اليمن أو المساومة عليها

هيا بنا نتضامن مع البسطاء فنحن هؤلاء البسطاء كلنا بسطاء

كلنا لن نخون اليمن

في يوم عيدك يايمن 


في الإثنين 14 مايو 2007 07:37:18 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=1750