رسائل حزبية لدعاة السلفية
على بن محمد الحميري
على بن محمد الحميري

الرسالة الأولى

إلى فرقاء العمل الإسلامي لماذا هذا الجفاء؟! والبعد وفي قلوبكم الحبة والفاء؟ وعهدناكم أصحاب حق ووفاء! لا تظنوا أحبتي كلامي إطراء !! وإنما هي همة وطموح لاتحاد صفوفكم، ورفع راية عقيدتكم، والعلو بدعوتكم، والارتقاء بعملكم، فكونوا حزبكم ، وجمعوا فرقتكم ، واعلنوها صراحة .. انتهى عهد الراحة، وليربط كل منا جراحه، فأعداؤنا نفخوا الكير ، وأعلنوا النفير .. فالله الله يادعاة الحقيقة، فليرى للشريعة بريقه .. ولتنيروا للشعب طريقـه.. فأنتم دعوة عريقـه .. فأسكتوا حزب الأمة ونهيقــه .. وحركت الحوثي وفريقـه.

الرسالة الثانية

خذوا من الحزبية أجملها ، وأقطفوا من الأحزاب ثمارها، وحسنوا وطوروا وجملوا أعضاؤها ، الحزبية لا تعني التنازل والتساهل في الثوابت الشرعية، الحزبية لا تعني العصبية أو الطائفيـة ، لا يعلم من دعوتي إلى الحزبية أنها فرقة وعصبية، وإنما هي تنظيمة أو إدارية، ولا يعلم شرطي الإطلاق المطلق لمسمى الحزبية ، وليس شرطاً أن يسمى الحزب السلفي، وإنما المقصود الكيان والهيكل الإداري، والمسمى الشامل للعمل الاجتماعي والدعوي والسيثاسي فسموه ( الهيئة التنظيمية للدعوة السلفية ) (الهيئة السياسية للدعوة السلفية ) التجمع الإسلامي السلفي) والمقصود الخوض في العملية السياسية ويسري عليكم قانون الأحزاب.

الرسالة الثالثة:

أدعو فرقاء العمل الإسلامي إلى مائدة ربانية لحوار بناء لصناعة رؤية المستقبل وليشارك فيه كل فصائل العمل الإسلامي، ولا أريد أن أسميهم – في الجمعيات والمؤسسات والمراكز العلمية والدعوية والخيرية، ليصنعوا هيكلهم الإداري المبدئي ، وتشكيل كيانهم السياسي لنطلقوا إلى أرض واسعـة تسعهم جميعاً وعلى بركة الله والله معكم ولن يتركم أعمالكم ..

الرسالة الرابعة:

إلى المهتمين بجمع الشمل السلفي .. شكلوا كيانكم وإدارتكم ونواه عملكم واعلنوها لغيركم وافتحوا المجال للآخرين للمشاركة معكم .. وتقبلوا آراءهم ومقترحاتهم وابدأوا بطرق أبواب إخوانكم لتجمعوا من شتاتهم وترصوا صفوفهم ، وتنسقوا لمؤتمر يجمع كلمتهم، لأن إخواننا يتحرجون من تقديم أنفسهم، ولو أكنوا رضاهم ، فبادروا إليهم وقدموا رؤاكم فالله معكم ، وأخلصوا عملكم واحتسبوا وأحسنوا الظن وتوكلوا على الله فالله معكم ولن يتركم أعمالكم ..

الرسالة الخامسة:

أحبكم كثيراً وأنشد فيكم الخير وأحسن فيكم الظن، ومحبكم مغرم باجتماعكم ، وكما وحدكم حصار دماج ومواجهة الرافضة والطائفية، وكما جمعكم كتاب الله قبل ذلك وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكما جمعكم المسجد والصلاة، أتمنى أن تجعلوا من هذه الأشياء منطلقاً لنجتمع معكم ولتسعنا صدوركم، ولنكون من جلسائكم، فأديرونا بالمقاصد الشرعية وفقه الواقع المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله الكريم وشكلوا لنا قيادة موحدة كما في دماج وكتاف وحجة، فالمؤسسة الناجحة بنجاح إدارتها ومديرها، والله لايضيع أجر من أحسن عملاً.

الرسالة السادسة:

ابحثوا عن أنصاركم وعن إخوانكم وتعرفوا عليهم، إن دعوتي لإخواننا لا يعني ترك كل فريق أو كل مجموعة لأنشطته الدعوية والخيرية والعمل تحت مسمى العمل السياسي وتسليم إمكانياته وقدراته إلى قمة الهرم الإداري والتنظيمي لا وألف لااااااا ، وإنما هو الولاء والنصرة والإعانة على تحقيق الأهداف السياسية والدينية المنشودة، إن رسائلي لا يفهم منها التبعية المطلقة والطاعة العمياء والعصبية المقيتة، وإنما الفتوى والاعتراف والتشجيع والدعم المعنوي، إن رسائلي لا يفهم منها عدم التقييم والتطوير والتحسين والمناصحة للحاكم والمحكوم وتبين الخطأ فقلوبنا متسعة للجميع والتعاون على البر والتقوى .. والنصرة ظالماً أو مظلوماً .. والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ..


في السبت 03 مارس - آذار 2012 05:29:21 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=14241