لن أرفع صورة جيفارا !!!
فؤاد سيف الشرعبي
فؤاد سيف الشرعبي

(أوباما)

يا (بُومةَ)

ظلمٍ وخرابٍ

لا زلتَ بخبثٍ

ودهاءٍ تَتعامى

تتقيؤُ ظلماً ودماراً

أو تبصقُ إسفافاً إجراما

خبرني

هل في وجهِ (البُومة) خيرٌ

يَتَرَاءى

أو يَمْنَحُ فتحاً وسلاما

مخبولٌ من صدَّق

أن لكم

فعلا أو قولا

عن غطرسةٍ

يتسامى

***

(أوباما)

ستخورُ إذا ما حاولتَ مُنَاكَفَتِي

بالهزلِ أتيتَ وبِالجِدِّ

أو حين تحاولُ

عن مجدٍ يَتَرَاءي

عن كَثَبٍ

صَدِّي

فانا لن ارضخَ

لستُ أُسَاوِمُ

يا (ثعلبَ) غَدْرٍ

يبحثُ محتالاً عن وُدِّي

فلتعلم يا هذا

إن شئت

بأني إن قُيِّضَ أن أبقى

في الساحة وحدي

سأهز الطاغوت بِزَنْدِي

وأدوس الطغيان بحدي

لن ارفع صورة (غَانْدِي)

هندوسي أبله

تحت العجل يهز الرأس

يمينا وشمالا

يُلْهِمُنِي رُشْدِي ؟!

وأنا اليمني المسلم

والعربي المتحدي

***

(أوباما)

لن أُصغي

لن أَسمع

لخطابكْ

لن أَتَزَلَّفَ

أبْحَثُ في ذلٍ عن بابكْ

لن يُرهبني

تهديدٌ ووعيدٌ

منك ومن أركانِ جَنَابِك

لن تَحكمني بعد اليوم

بطاغوتٍ

عربيدٍ

يتحلى بِلُعَابِكْ

فانا اليوم أَهُزُّ عروشَ البَغْيِّ

أَقُضُّ مضاجعَ أذنابكْ

فَلْتَرْحَلْ أنتَ

ومن وَلَّيْتَ

فلستُ مديناً

بحسابكْ

**

(أوباما)

يا (جِرْوًا) يلهث

يُرهب امتنا

عضا وسُعَارَا

لن اصمتَ

لن اخرسَ

لن ابكي

لن أتوارى

لن أرفع صورة (جِيفَارَا)

معتوهٌ في دربِ التاريخِ

بليدٌ

أَيُعَلِّمُنِي إِصْرَارَا

لكنا سَنُرِيكَ

بلا شكٍ

أنَّا لا نرضَ الذلَّ

ونرضى أن نبقى

رغم وَعِيْدِكَ

أحرارا

***

(أوباما)

أَوَ تنكرُ أنك سندٌ

لجميعِ طواغيتِ الأمة

تدعمها أو ليس كذلك ؟؟

تسترها أو ليس كذلك ؟؟

في كل ثنايا

فقرٍ ودماءٍ وتخلف

كنت هنالك

ااذا ما الشعب أطاح بأذنابكَ

أو كاد لِيُنْهِي

بذكاءٍ لَيْلاً حَالِكْ

أقبلتَ بلطفٍ

وبخبثٍ لِتُبَارِكْ

أتظن بأَنَّا كقطيعٍ

يخضعُ ليسَ يُعارِك

أو يتأذى بِسُعَارِكْ

أو أن لباسَ الضأنِ يُواري

سوءةَ أفعالكْ

(أوباما)

لا تحلم أنَّا

سنغض الطرف

بلا رفضٍ

نتناسى خسةَ

أغلالك

***

(أوباما)

دَاسَتْكَ (حماسٌ)

تحت سنابكِ

خيلِ

القوةِ و العزةْ

وأرتك مقامك في غزة

فادعم من شئت

لتسقطها

فالناصر

يا هذا حقا

ربُ العزةْ

هي لم تبكي

لم تخضع

لم تتأثر

بوعيدكَ

لم تُبْدُو

أبدا مُهْتَزَّة

مهما غازلت

(بني صهيون)

وحركتَ الذيلَ

بِوُدٍّ ومَعَزَّةْ

***

(أوباما)

كم أنت (لئيمٌ) و(جبانٌ)

(أَرْعَنْ)

تتخلى عن إذنابك

من حكام العُرْبِ

تُذِلُّ بِحُمْقٍ

تَتَفَنَّنْ

تطردُ مَنْ شِئْتَ

وَتُبْقِي

تَصْطَنِعُ المكياجَ

لوجهكَ كَيْ

يَتَحَسَّنْ

من أجلك (أوباما)

وسوادِ عيونك

كم داسوا الأمة

كم نهبوا

كم سلبوا

ولكم كم (عربيدٍ) أَذْعَنْ

أنسيت (مبارك)

أم (زِيرًا) في تونس

تنسى

فَهُمَا

(الإذنابُ)

فلا تتبرأ

من أذنابك

أو تَلْعَنْ

***

(أوباما)

أنسيت الصالح أو(اللاصالح)

(ذنبٌ) يَتَلَوَّى

(كالأفعى)

أوما كان مجردَ (كلبٍ)

يعقر هذا

يُرْدي هذا

لرضاكم يسعى

هو من فتح الأجواءَ

لتقصف

في مأرب

في أبين

في صنعا

يَتَسَلَّى

حين يئن الشعب وَيَصْلَى

بالذل وبالقهر

فيرديه

فلا يُجْدِي نفعا

سِيَّانَ لديه بأن يفني الشعبُ

مهينا

وجهولا

أو جوعا

أو حتى تحت سَنَابِكِ

قَصْفِكَ (أوباما)

صَرْعَى

***

(أوباما)

لكنى دوما

سأناضلُ

سأنافحْ

وأثور بلا ذُلٍّ

وأكافحْ

حتى يسقطَ

(سَافِلُكَ) المَخْبُولُ (اللاصالح)


في الإثنين 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:13:24 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=12322