كرة القدم والسياسة والفوضى
بقلم/ عبيد بحيبح
نشر منذ: 13 سنة و 5 أيام
الأربعاء 13 إبريل-نيسان 2011 09:29 م

عمت الفرحة أرجاء البلاد العربية والإسلامية عندما فازت دولة قطر الشقيقة باستضافة كأس العالم 2022م

مثل ذلك انتصارا ً للدول العربيه والإسلامية على الولايات المتحدة الأمريكية كونها المنافس الاقوى للفوز بمثل هذا الحدث العالمي وقد توج ذلك الفوز بحضور سمو الامير خليفة بن حمد أمير قطر وعناق سمو الشيخة موزة لصغيرها محمد .

وتأمل الجميع الخير كل الخير من دولة قطر عندما انتصرت على القوة العظمى واستطاعت ان تفوز بالاستضافة .

إلأ أنة لم يخطر على بال أحد من الزعماء والقادة والساسة العرب أنه قد يكون لهذا الفوز ثمن ولن يصدق البعض بأن هناك لوبي استطاع أن يوجد علاقة بين السياسة والكوره وقد استطاع هذا اللوبي ان يوظف ا لكورة لخدمة السياسة ليجعل منها ورقة ضغط يمدد بها بل ينفذ بها مخططاته الإستعماريه التي عجزت القوة من تحقيقها واستطاع ان يصنع علاقة بين الكورة والشهرة والاقتصاد والسياسة وان يوظف تلك العلاقة في خدمة مصالحة واطماعة ونواياه الشريرة هذا ولم تكن روسيا يمنى عن تلك المؤامرات فقد حصلت على نصيبها باستضافة كأس العالم 2018م

والسؤال الذي يطرح نفسة في هذه العجالة .

س/ ماهو الدور الذي إلتزمت قطر بالقيام به لتنال شرف الإستضافة ؟ بـل ماهو الثمن ؟

سأترك الإجابة عن هذا السؤال لك عزيزي القارئ إلا أنني سأثير بعض التساؤلات التي قد تساعد القارئ في البحث عن الإجابة من هذة التساؤلات :

س/ هل هناك فعلا علاقة بين الكورة والسياسة ؟

س/ هل هناك ثمن للفوز بإستضافة مثل هذة الفعاليات العالمية ؟

س/ مايحدث في الوطن العربي هل له علاقة بفوز قطر بكورة 2022م ؟

س/ إذا كانت هناك علاقة فهل يعقل أن يكون لذلك الصرح الإعلامي العظيم (قناة الجزيرة) دور في تنفيذ إلتزامات قطر للفوز بالإستضافة ؟

س/ إذا كان هناك ثمن للإستضافة فماذا ياترى سيكون ثمن الفوز بكأس العالم 2022؟

س/ماهي الدول التي ستلتزم قطر بتغيير نظام حكمها وإثارة الفوضى بها مقابل الفوز بكأس العالم 2022م ، وهـل سيكون تغيير نظام الحكم بأكبر دوله بالجزيرة العربيه كافيا ً لفوز قطر بالكأس أم انها لاتكفي ؟

س/هل فعلا ً ستفوز قطر بكأس العالم 2022؟؟؟

قد يجـد المتتبع للأحداث منذ فوز قطر بالإستضافة مؤشرات قد تدل على الإجابة الصحيحة .

وقد لايجد الا أن الإجابة لاتكتمل أبجدياتها إلأ بعد التصفيات النهائية لكأس العالم2022م

وأخيرا ً أؤكـد أن كل ماسبق رؤية شخصيـة للبحث عنالحقيقة ليس إلأ .