صوت يمني من حضرموت
بقلم/ سالم علي الجرو
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و 5 أيام
الأربعاء 06 إبريل-نيسان 2011 03:05 م

إلى الأخ: علي عبد الله صالح

إذا ما نجحت مبادرة وفاق وبقيتم رئيسا للبلاد السعيدة وهذا فخر لنا ولليمن ، فحضرموت تطالب بأن يكون لها حضور فاعل في اليمن ، وليس حضرموت ممن يقف في الخلف ولا أن ينظر إليها كمتحف للسياحة وأرض مستباحة وتعامل كوادرها كموظّفين طيّعين من الدّرجة الثانية أو الثالثة ، فلقد ولّى زمن الثقة وحسن الظّن المطلق بعد أن تكشّف لها زيف النّضال منذ 1967 إلى اليوم . حضرموت اليوم وغدا ليست بحضرموت بالأمس فيما يتعلّق بمنزلتها في رقعة البلاد السعيدة .

إلى جماعة الحراك الجنوبي

إن انتصرتم ـ لا سمح الله ـ وانفصلتم فحضرموت هي القائدة وهي المؤهلة وكفى من استخفاف فبالأمس حضرموت التابعة واليوم حضرموت القائدة ، فإن كانت لديكم قبائل فلدينا قبائل وإن كنتم تحكّمون العقول ، فالحضارمة هم أهل العقل والحصافة

إلى المتصارعين جميعا

إذا ما فلت منكم الزمام ـ لا سمح الله ـ وتركتم اليمن للمجهول واستقرّ كلّ منكم حيث ما توجد أصوله في العواصم الباردة ، فإنّ حضرموت في حلّ من الجميع ، فهي القادرة على إدارة ذاتها عبر إدارة سياسية مستقلّة .

حضرموت لم تعد تحتمل العبث في كثرة الأحزاب والزعامات الفردية والشللية والمناطقيّة ، وهي وحدة واحدة منذ الأزل وإن انضوت تحت سلطات اليمن الواحد أو اليمن المشطّر ، فهي القابلة للإنقياد العقلاني الذي يحفظ اليمن لليميين ، الرّافضة للعبث ، المتّجهة كرها إلى العمل من أجل حضرموت وبس .

مرحلة الإنقياد وقد مرّت وكانت التّجربة ولا تزال مريرة ، ومرحلة الرّفض للعبث وربما مرحلة الإستقلالية سيسطرها أبناؤها القادرون على تحمّل مسئولياتهم ومسئولية محافظة كانت قطرا وتعتز وتفتخر بأن تبقى وإلى الأبد محافظة يمنية ، إلا أنّ العبث والمكر والإستهزاء بحضرموت ورجالاتها سيعيدا كرها إلى القطرية وإن للصبر حدود .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانإيران قوة هامشية
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
كتابات
طارق فؤاد البناالموت القادم من القصر !!
طارق فؤاد البنا
شفيع العبدانتهت اللعبة
شفيع العبد
مشاهدة المزيد