آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الفاسدون لا يصنعون انتصارا .
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2010 07:58 م

-أفرطنا في التفاؤل واعتقدنا أن المنتخب اليمنى لكرة القدم سوف يحقق بطولة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين ( خليجي 20) كونه المنتخب المستضيف و صاحب الأرض والجمهور . سوف يفعل كما فعل المنتخب العماني في البطولة السابقة . وكان هناك من يراهن على ذلك . متناسيا الواقع المر الذي نعيشه والفرق الكبير بيننا وبين دول الخليج . فالانتصارات الكروية هي انعكاس لمدى تتطور الشعوب .

إن الفاسدين لا يصنعون انتصارا هذه سنة كونية كان علينا أن لا نتغافل عنها , فالانتصارات سوا كانت رياضية, أو ثقافية , أو سياسية لا تتحقق إلا على أيدي مخلصة نظيفة نزيه قبل ذلك متخصصة تقدم مصلحة الوطن على مصالحها الشخصية والحزبية ( أن الله لا يصلح عمل المفسدين) إضافة إلى ذلك الانتصارات تريد عمل وجهد شاق ومتواصل لا تريد إعمال موسميه لحظية تنهى بانتهاء الإحداث , ولا يمنع ذلك أن نستفيد من خبرات الآخرين . ونعمل كما عملوا.

نحن في اليمن بلاد الإيمان والحكمة القائمون على الرياضة ليس لهم علاقة فيها هم مجموعة من الفاسدين الذين لا يحسنون سوى المدح والتطبيل يسعون إلى تحقيق مصالحهم ومأربهم الشخصية .ليس إلا. الكثير منهم رجال أمن يتعاملون مع الأمور بطريقة عسكرية , أو رجال أعمال لا يفكرون سوى بالربح والخسارة, في الوقت الذي يتم فيه إقصاء العناصر المتخصصة ذات التاريخ الكروي الذي يعرفهم القاصي والداني. أين الرياضيين الذين كنا نسمع عنهم في الثمانينات؟ لماذا لا يكوننا هم على رأس الاتحادات الرياضية ؟لماذا لا يعطى الخبر لخبازه ؟ كما يقال , نحن في مجال كرة القدم لإنزال متخلفين جدا و الدليل على ذلك الدوري اليمنى الذي لم يعد له ذكر فهو دوري هزيل لا يحض بالمتابعة من أبناء البلاد ناهيك عن الخارج الأغلبية الكبير من الشباب مهتمين بالدوى الاسباني والدوري السعودي والقطري ولا يعرفون من هو بطل الدوري اليمنى . لأنه دوري هزيل ولا يستأهل المتابعة . مع هذا نريد ننافس على بطولة كاس الخليج ونفوز على السعودية , وقطر , والكويت هذا شي غير واقع .

فالنتيجة التي خرج بها منتخبنا من خليجي عشرين نتيحه واقعية جدا تعد تعكس حقيقة واقعنا السيئ

نحن لا ينقصنا المواهب فالحمد الله فهي موجود منتشر في طول البلاد وعرضها . لكن نحن بحاجة إلى من يكتشفها ويخذ بيدها . يعنى نحن بجاحة إلى إدارة نظيفة ومخلصة تعمل بحد وإتقان ومثابرة بعيدا عن ممارسات السياسية والحزبية و المناطفية .