الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
أن حادثة الاختطاف التي تعرض لها الصحفي (شائع) قبل أيام لن تكون الأخيرة مثلما لم تكون هي الأولى؛ فقد سبقه في محنته هذه الكثير من أصحاب الرأي صحفيون وحقوقيون وساسة من مختلف التوجهات السياسية والمشارب الفكرية ولاقوا ما لاقوه من صنوف المتاعب والعناء...
تتملكني الدهشة ويصعقني تيار الاستغراب من السرعة والمثابرة التي تبديها الأجهزة الأمنية وهي تقتفي اثر كل معارضيها وكل من يختلف مع سلطتها السياسية في الرأي . ولعمري إن هي اتبعت الأسلوب نفسه مع الفاسدون واللصوص وقطاع الطرق والقتلة والإرهابيون والمتطرفون بكل أنواع تطرفهم فلن تذر أحدا منهم يمارس مثالبه وينشب أظافره بجسد الغير؛ نقول لو ولكن للأسف لم يوجد لهذه الكلمة مكانا لدى السلطات المتخمة بشتى أنواع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الموجهة أساسا لقمع كل رأي وإخماد وسد كل رئة يتنفس منها الآخرون سوى عبر صحيفة أو موقعا اليكترونيا أو قناة فضائية محلية أو عربية؛ فقد أضحى إبداء الرأي عبر هذه الوسائل الإعلامية ضربا من المخاطرة والمغامرة لمن يفكر أن يخوض غمارها ومن عمل ذلك فما عليه إلا أن يحزم أمتعته إلى اقرب معتقل...
وبالمقابل فأنه كلما أمعنت السلطات بكل أنواع أدواتها التي تملكها في كبت وخنق كل صاحب رأي أو معارض كلما ازدادت رغبة معارضيها بإيصال أصواتهم وإبلاغ أرائهم للآخرين في عالم لم يعد لحجب المعلومة ولا كتم الرأي مكان في ظل ثورة اتصال كاسحة. وان السلطات العربية الحاكمة التي لا تزال قابعة في كهف الانعزال والتكلس أصبحت بكل تأكيد تقف بوجه تيار الانفتاح؛ وتواجه أمواج عاتية في بحر الثورة المعلوماتية المتصاعدة وحتما سيجرفها هذا التيار لأنها لا تجيد فن العوم ولا تستطيع مواكبة ركب التطور ومجارات زخم الحداثة.
لقد آن الأوان لصناع القرار السياسي بالوطن العربي أن يعوا حقيقة أن ما كان ممكنا في سبعينيات وستينيات القرن الفارط لم يعد يصلح في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرون؛ قرن التطور الهائل في شتى المجالات ومنها بالتأكيد ثورة الاتصالات العظيمة التي اختزلت المسافات وطوت الجغرافيا عبر جهاز ساحر صغير مربوط بملايين العقول البشرية والآراء المتعددة من شرق الكرة الأرضية إلى مغربها ومن شمالها الى جنوبيا طولا وعرضا..
فلم يعد تهديد سياسي ولا خطف صحفي ولا ترغيب معارض ولا ترهيب مخالف للرأي ولا إقصاء شريك حكم يجدي نفعا اليوم أصحاب القرارات السياسية الحاكمة بالوطن العربي المنكوب بعقلية الحكام الذين يبدون اليوم كأنهم خشب مسندة أصبحت منسأتهم تأكلها دابة فساد حكمهم وطغيان أجهزتهم القمعية؛ فقد أصبحت مثل هذه الطرق ( دقة قديمة ) تثير السخرية والاستهجان بوجه كل من لازال يتخذها وسيلة من وسائل حكمه...
تضامن لابد منه:
في عجالتي هذه وبكل لغات العالم أسجل تضامني اللا محدود مع النائبين الرائعين القاضي /احمد سيف حاشد الدكتور نصر النقيب وأقول لهما لستما وحدكما في الساحة فهناك أحرار كثر يقفون الى جانبكما مثلما يقفون الى جانب الصحفي شائع وغيره ومن أصحاب الرأي كتبا وصحفيون وصحف ومواقع وحزبيون وساسة الذين يلهب ظهورهم سوط القمع...
والحرية كل الحرية لمعتقلينا السياسيين على ذمة حراك الجنوب وأحداث صعدة القابعون بالسجون؛والحرية لصحيفة( الأيام) وناشريها و المحكوم عليه بالإعدام ظلما احمد عمر العبادي ؛وكل صاحب رأي تعرض للأذى والتعسف..
Bka951753@yahoo.com