آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

اللهم أردغنا !
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2010 07:44 م

اللهم أردغ حكوماتنا العربية،

فقد تبخرت مشاريعنا القومية،

وأصبحنا حبة فوق وحبة تحت!

اللهم ضاع الأخ والرفيق،

وضاع الطريق وخارطة الطريق وبارقة الطريق،

وضاعت الأرض،

ولم نعد قادرين حتى على أن

نشيل الواد من الأرض وندي الواد لابوه!

اللهم إنك تعلم أنني اشتريت تلفونا غير معرب،

وطلبت من المهندس تتريكه بدلا من تعريبه،

خوفا عليه من فيروس التخاذل العربي،

وهجمة الهاكرز الإسرائيلي!

إلهي! إلى من تكلنا؟!

إلى قمة تجعلنا نتثاءب أمام التلفاز،

أم إلى شرعية دولية أشبه بالألغاز،

أم إلى موقف أميركي منحاز،

أم إلى موقف أوربي على سبيل المجاز...؟

اللهم امنُن علينا بعملية "أردغة" تكون درسا لأولنا وآخرنا،

تخرجنا بها من قمقم القمم إلى براءة الذمم،

ومن موقف الصنم إلى علو الهمم!

ونسألك اللهم أردغة رجبية طيبة تركية تزيح بها عنا عباءات القصائد الغزلية،

وخيمات المآثر الطللية،

وفوزاير القمم العربية!

اللهم إنك تعلم أننا قضينا ثلاثة أرباع أعمارنا نلوك الخطابات،

ونشرب البيانات،

ونتنفس التنديدات

ونوالي العداوات،

ونعادي الصداقات،

 ونبكي على ما فات،

وننتظر المعجزات!

اللهم أردغ اجتماعاتنا وخطاباتنا،

وأردغ قراراتنا وطائراتنا،

وأردغ نفطنا وبواخرنا،

وأردغ بلداننا، شعوبنا، وحكوماتنا!

اللهم إنك تعلم أن بأسنا بيننا عجيب،

وأن العربي في بلده غريب،

وأن ما فرقه الضعف لا يجمعه دم ولا حليب!

وتعلم أننا نضرب بعضنا بكل الوسائل،

ابتداء بالصواريخ وانتهاء بالشباشب والقباقيب،

لكن ضرب أميركا لنا مثل أكل الزبيب!

إلهي! إلى من نشكو ما بنا من الشقاء والتعب؟!

إلى مالك النفط والذهب،

أم إلى بائع الشعر والخطب،

أم إلى "