آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

يهوذا وَعُيونُ الْحَمامَة
بقلم/ أحمد فوزي أبو بكر
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 23 يوماً
الأحد 01 فبراير-شباط 2009 06:00 م
يهوذا,*
أَيا أيُّها المُتَمَتْرِسُ في جَنَباتِ القُرى تُعِدُّ المساميرَ
في خَشَباتِِ الصّليبِ
تخبّئُ خنجرَكَ المسمومَ
وترفعُ جُثْمانَ صَمْتَ القطيعِ تُسيِّلُ نارَكَ تحتَ دموعِكَ
تحتَ الدّموعِ لعابُ الكلابْ عيونُ الحمامةِ
تفضَحُ فَحْوى الكتابْ
وتفضحُ عين الرّقيبِ 
وتفتحُ جُرْحَ السّؤالِ, ودمعَ السّؤالِ وتَرْمي الجوابْ
...
يهوذا ,
جهنّمُ ربِّكَ تأوي إليكَ وَتَشْوي نُسورَكْ
  تُشَتِّتُ بيضَهُ بين الخَرابْ فَيُمْسي فَريسةَ عُشِّ الغُرابْ
...
يهوذا, عيونُ الحمامةِ قد أَخْبَرَتْني بأنّ إلهكَ ليسَ إلهي
فقمْ إنّ فخّكَ في الإرتقابْ فما قَتَلوهُ وَما صَلَبوهُ ولكنَّ صَلْبَكَ طابْ
...
  يهوذا,
عيونُ الحمامةِ تبكي وراءَ الصّليبِ وخلفَ الدّخانِ احتجبتْ
 عيونُ الحمامةْ
وفوقَ الصليبِ ابتسامةُ طفلٍ يموتُ على حُلْمِهِ الْمَبْقورِ
وأنتَ ومن تبعوكَ وربُّ جنودِكَ
*

  قد سَفَّدَتْكُمْ نصولُ اللّهيبِ فهلْ من جوابْ؟
...
يهوذا, أَطِعْني لِتَحْيى فليلُ انتظارِكَ نصراً على الدّمِ ليس مجابْ
وروحُكَ تشْرَقُ بالرّيحِ, تُخْنَقُ في عاصفاتِ اليبابْ
...
  يهوذا,
عيونُ الحمامةِ تدمعُ صدقاً وتعرِفُ عُهْرَ الحكايةْ وتعرِفُ سطْرَ النّهاية
  وَفَجْرَ البدايةْ وتعرفُ أنّ المياهَ تروبُ وَلَيْسَتْ تَتوبُ القِحابْ
  ...
  يهوذا,
عيونُ الحمامةِ ها قد أقرّت
 وقالتْ
سيكتبُ إسمُ الفراخِ التي قد ذَبَحْتَ
 ,يهوذا

  على كُلِّ عتبةِ بيتٍ وبابْ
...
  يهوذا,
  تَمَتْرَسْ وراءَ جنونِكَ واسْمُلْ عيونَ الحَمامَة وأغمض قليلاً
  ولا تؤمنْ بيومِ القيامَةْ
وخبّئ عيونك َ تحت خيوطِ الحريرِ بشبّاكِ بيتِ "رَحابْ"
*
وارقُصْ على الدّمِ واسكَرْ وعَرْبدْ
ولا تَسْتَيْقِظْ عيونُ الحَمامةِ قد علّمتني "يِرِمْيا"
* على بعدِ بَصْقَةْ,
فأَقْبِِلْ وسلّمهُ وَجْهَكْ,
  وجهِّزْ بنيكَ لليلِ الخرابْ لِتَعْرِفَ أنَّ المياهَ تروبُ وليست تتوبُ القِِحابْ

ahfabo@hotmail.com