آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الحوثيون عائق بين اليمن والمستقبل
بقلم/ عميد ركن /محمد عبدالله الكميم
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 30 يوماً
الخميس 28 يوليو-تموز 2022 06:31 م

تحاول تخرج من جو اليمن شوية وتشوف ايش عند العالم ، فتشوف الذي بيتكلم اين وصلت بلاده في الاقتصاد وبالارقام ، وتسمع طموحاتهم واطروحات علمائهم وخبرائهم ،وخططهم الخمسية والعشرية ، تشوف اين وصلوا الناس في البناء والاعمار حتى تصاب بالذهول مماتراه من نهضات اقتصادية عملاقة وقفزات هائلة في كل شيئ في مضمار الحياة وفي سعي الدول لرفاهية شعوبها وتطور بلدانها

، ترى التفاخر بالانجازات والمشاريع العملاقة ، والتنوع في مصادر الاقتصاد والتطور النوعي العلمي والتقدم الهائل في التكنولوجيا ، وترى الحوكمة والأعمال المنضبطة والمنظمة في كل مناحي الحياة والعمل المؤسسي وترى العالم يتسابق لأن يصبح كله الكترونيا والتخلي عن البيروقراطية والطوابير والمعاملات الورقية.. واحنا بلانا الله بشوية متخلفين رجعونا حرفيا ١٤٠٠ سنة ، واعادونا لنناقش خلاف مالنا علاقة به و اشركونا في ثأر لم يكن ليمني واحد دخل فيه ، وادخلونا في حروب لاتنتهي وخلقوا لنا عداوات مع العالم وحولوا اليمن الى بركة من الدماء وقصص لاتنتهي من البؤس والفقر والمعاناه.

لاهم لهم الا خرافة الولاية والاصطفاء المنوي والنطفة المقدسة والجبايات ، والنهب والسلب وزج اولادنا في الحروب ، قتلوا ابناء اليمن وشردوهم وفجروا منازلهم ،ويحاولون طمس هوية اليمن و ابنائها والحاقها بمشروع ديني لاعلاقة لليمنيين به منذ الأزل ، كما تم ربط اليمن وهي اصل العرب بفارس ايران بعيدا عن محيطه العربي وجواره الاسلامي متناسية كل القواسم المشتركة التي تربطنا بالخليج وبالعرب.

مارسوا على الشعب اليمني العنصرية بأقبح وجه وربطوا الوظيفة بهم وبطاعتهم فاستأثروا على كل مفاصل السلطة لهم ولذريتهم ولمن شايعهم في الجهل والتخلف والتبعية العمياء. ارتكبوا جرائم بحق الشعب اليمني خلال ٧ سنوات لم ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني من ٧٠ سنة.

نزعوا كرامتنا وحريتنا واستقلالنا فسمحوا بغبائهم وجشعهم للسلطة في تحويل اليمن مرتع لدول العالم وسمحت حتى للصومال في التدخل في الشأن اليمني ،وتحولت اجواءنا الى فضاء لكل طائرات العالم ومع هذا تسمعه يتكلم عن السيادة واستقلال القرار بكل استخفاف بعقول الشعب اليمني..

نهبت مرتباتنا ووظائفنا ، نهب وسلب وجباية لم تحدث في تاريخ اليمن ليش ؟ ، يقول لك احنا في عدوان ، وعندما تطالبه بحقوقك او مطالبة بخدمات او اصلاح طريق او ترميم مدرسة ...الخ يرفض ويمتنعوا بعذر نحن في عدوان !؟ وفي الحقيقة هم اكبر عدوان اصاب الشعب اليمني منذ الأزل.

بلينا بجماعة تريد ان تقتلع وتخرب كل مابنيناه في ٦٠ سنه من عهد الثورة وتعيدنا لعصر التخلف والجهل والمرض. انهم لايرون في الوجود شيئا جميلا . انهم شياطين بشرية مدجنين بخبث وعقول اعتى مجرمي العالم . وكل هذا وهم مازالوا يتلبسون لباس الدين والفضيلة ويتكلمون بانهم مسيرة باسم القرآن و بانهم احفاد للنبي،وهم تجار للمخدرات وقتلة ومجرمين وارهابيين وقطاعين صلاة ولايحفظوا من القرآن شيئا ولاينفذوا من تعاليم الاسلام شيئ ، ارتكبوا بحق الشعب اليمني كل محرم وكل عيب وكل عار ، فاذلوا الصغير والكبير ، المرأة والرجل ، الشيخ والكهل والمواطن البسيط.

جماعة الحوثيراني جماعة شيطانية قادمة من غبار التاريخ لتعيدنا لعبادة الاوثان والشرك بالله. على الشعب اليمني ان يصحوا ويستعيد عافيته وان يعمل على استعادة وطنه من هذه الشرذمة الباغية مهما كلفت اليمن من تضحيات ، لأن بقاء اليمن تحت حكمهم عواقبه وخيمة على اليمن والجوار ، ولايمكن لليمن ان يخطو خطوة واحدة نحو المستقبل ولو خطوة للأمام في ظل وجود تلك الجماعة المتخلفة والعصابة الرجعية