المخلصون لاستعادة الدولة من قبضة الانقلاب الحوثي الايراني مشغولون بمتاريسهم وبرفاق النضال، ماضون بإرادتهم وايمانهم صوب فجر الدولة الاتحادية الضامن الحقيقي للمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

المتكالبون وحدهم من يحكمهم ويتحكم بهم الهلع، هم المشغولون بالمناصب والمغانم في مثل هذا التوقيت، يحاصرون انفسهم بالطمع، صحيح أنهم يشوهون الراهن، لكنهم ينجرون بأيديهم إلى نعوش الانتهازية والإنتهازيين، أتعرفون الآن لماذا ابناء ريمة مع غيرهم من الأحرار من كل محافظات الجمهورية، حاضرون في المتارس غائبون في التعيينات والفرمانات؟!!

لأنهم منشغلون بمعركة الجمهورية والغد المشرق، بغد أجمل للناس أجمعين..

حبي لحملة مشاعل الخير، وسيعلم حملة المباخر كم كانوا مخطئين.