قيادات المقاومة الشعبية في تعز تعقد اجتماعا موسعاً - أقرت أولويات المرحلة ودعت أبناء الشعب إلى الالتفاف حول مشروع الدولة اليمنية الموحدة
الانتقالي يبلغ الأمم المتحدة تمسكه بمشروع تمزيق اليمن ويضع شروطاً تعجيزيه للمشاركة في المشاورات
وجه رسالة قوية للانتقالي.. الارياني يدعو كافة القوى الوطنية الى الطريق الأوحد والأقصر لاستعادة الدولة
ملتقى العلماء والدعاة في مأرب يستعرض الأدوار الواجبة في مواجهة الخرافات الحوثية
أسعار بيع وشراء الدولار والسعودي مقابل الريال اليمني مساء اليوم
باحث أثار ضجة كبيرة وجدل واسع.. هل تنبأ فعلا بزلزال تركيا وسوريا وما علاقة حركة الكواكب؟
كم مترا تحركت تركيا على وقع زلزال فجر الاثنين المدمر؟
وفاة شاب يمني مع زوجته في تركيا بسبب الزلازل
عاجل: أردوغان يعلن آخر حصيلة بالقتلى والمصابين والمباني التي انهارت
هل كان يمكن التنبؤ بزلزال تركيا المدمر ولماذا انهارت كل تلك المباني؟
خروج أسباب الصراع عن مساراتها المعتادة مؤشر سلبي بحق أحد طرفي الصراع الذي خرج بطبيعته عن العرف البشري ..ذلك أن الصراعات لأجل المال أو السياسة أو السلطة مستساغا وشائعا ...أما أن يكون توزيع مقادير الإنسانية محورا للصراع فتلك مشكلة شاذة تنبئ عن صراع معقــد ...ذلك الصراع الحصري على الجماعات العنصرية التي تربعت على ذروتها تلك العنصريات الملتحفة بدثار التدين الأهوج والذي تستند فيه - زورا - إلى وحي السماء ورسالات الأنبياء .
صحيح أن مشكلتنا اليوم مع الحوثية لها طابع سياسي يتمثل في انقلابها على الشرعية وملشنة مؤسساتها… لكن ذلك ليس إلا عرضا لمرض اختلافهم مع اليمنيين في المقادير الإنسانية الممنوحة لهم والمتبقية لغيرهم من اليمنيين… وما اعتبارهم للأحقية الحصرية لبعض الحقوق لهم دون غيرهم إلا نتاجا لتصورهم المشوه عن اختلافهم مع غيرهم في الدرجات الانسانية .
تلك من أبجديات الفهم لدى اليمنيين حول منهج الحركة السلالية ..ولكنها وبفعل الهندسة السلالية المستخدِمة للدين كدثار لمنهجيتهم العنصرية قد جعلت من تلك المنهجية في عقول اليمنيين سهلة الفهم وممتنعة الفهم في آن واحد ..
ولعل إحيائهم لمناسبة الغدير السنوية يُعدّ تجديد عهدٍ للتمييز العنصري من خلال إعلانهم بملء أفواههم أن الناس غير متساوون في الحقوق والواجبات ، وأن اليمنيين مازالوا " قُصّــــارا " أو أنهم دون مستوى اعطائهم الحق في اختيار من يحكمهم .
ذاك محور الصراع بين اليمنيين والسلالة العنصرية الوافدة ، والذي لن يزول دون استعادة الدولة الضامنة للحقوق الحامية لمستوى إنسانيتهم من بغي الموزعين الجدد للمعايير الانسانية…
وحين استعادة الدولة فإن أحلام منتقصي إنسانية اليمنيين ستتبدد على صخرة الدستور والقانون الضامن لحقوق المواطنة المتساوية .
واستنادا إلى التاريخ والتجربة فإن هذه الفكرة العنصرية ستبقى في الرؤوس المتعفنة بروائحها مما يضيف إلى مهام الدولة مهمة جديدة يحتّمها الواقع وتسندها الوقائع ..وذلك بوضع برنامج ثقافي في مجالات الاجتماع والسياسة والتعليم وغيرها ..برنامج تحميه أدوات الدولة لاستئصال الداء العنصري وبما يحقق الغاية الاسلامية الإنسانية المبتغــــاة .