آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تقسيم والتقزيم
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 26 يوماً
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2018 11:01 ص

لم يكن مفاجئا ما يحدث اليوم في عدن.. فالمجلس الانتقالي الذي تم إنشاؤه في مايو 2017 ، أعلن منذ البداية دون مواربه بأنه ينوي السيطرة على الجنوب، وأنه ينوي تكوين مجلس عسكري، ومن خلال المجلس العسكري كان واضحا أنه ينوي فرض ما يريد بالقوة، أي فرض الإنفصال بالقوة لو استطاع .. قبل أسبوع اجتمع قادة المجلس الإنقلابي تحت يافطة المقاومة الجنوبية، ولبس قائده الزبيدي البزة العسكرية، وأُعطي الرئيس هادي مهلة أسبوع لإقالة حكومة الدكتور بن دغر ، في سيناريو انقلابي شبيه بما فعله الحوثيين عام 2014، وما بعدها ..

مع نهاية المُهلة، فجر المجلس الوضع في عدن باقتحامه ما استطاع من مقرات الحكومة، ونتيجة لذلك نادي رئيس الوزراء بن دغر العرب بأن ينقذوا الوضع في عدن، وأكد على دور الإمارات العربية المتحدة التي تتحكم في المشهد في عدن..

كان الرئيس السابق صالح يقول إن التحالف العربي جاء لشرذمة اليمن وتقسيمها، ونحن نستبعد ذلك أصلا، لأن شرذمة اليمن وتفكيكها وتقزيمها لا تمثل مصلحة لأي عربي فما بالك بالتحالف العربي والسعودية على وجه الخصوص ، فضلا عن أن التقسيم والتقزيم مرفوض بشكل مطلق من قبل غالبية أبناء اليمن..

قال مغرد عماني، اليوم ، بأن محاولة تقسيم اليمن سيتمخض عنها حرب أهليه يمنية أبدية.. ولا أعيد هنا هذه العبارة ، من قبيل التهديد أو ما يشبه، لكن الحرب مع الحوثيين ستكون بمثابة مزحة ، مقارنة بما يحدث ، لا سمح الله ، إذا دُفعت الأمور نحو تقزيم وتقسيم اليمن ..

كثيرا ما قال الرئيس هادي صادقا، إنه منح الجنوب ، أكثر مما أعطته اتفاقية الوحدة عام 1990، أو وثيقة العهد والإتفاق عام 1994 ، لكن صورته تداس اليوم في عدن مع علم اليمن، الذي كان علم الاستقلال في الجنوب عام 1967 ، وهو علم الدولة اليمنية أيضا منذ 1990..

في يونيو 2014 كتبت عن مثلث الخطر ، المتمثل في الحوثيين والانفصاليين والقاعدة، ولامني بعضهم ، لكن الحراك الانفصالي قد يتسبب في كارثة تفوق كل المخاطر والكوارث  إذا لم يتم احتواؤه في الوقت المناسب.