آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أول تخاطب وجداني أرسله لليمن!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2017 04:15 م
هذه أول مقالة لي بصحيفة يمينة، لذا أحببت أن أتحدث فيها عني وأنا أمثل كثير ممن نشأ خارج البلاد، الذين كتب عليهم القدر، بناء حياتهم على حِياض بعيدة، وحَملهم سرب الحباري إلى مغارب الأرض ومشارقها. وبعد هذا الانقطاع الطويل عن أرضي التي أنتمي لها هوية وجذورا طويلة كشجرٍ معمر يمتد إلى أعماق الأرض فلا يبالي إن هي أجدَبت لأنه يملأ عروقه من الأرض التي تمكنت منه أو تمكن منها .. إنما ما يؤلم أني أكتب هذه الرسالة الوجدانية واليمن يعاني من حرب تقرير المصير، حرب إبقاء اليمن ذات سيادة وكرامة. حرب لا بد أن تمحص معادن أهله فتقذف في نارها كل خائن مهما طال به زمن الخيانة. وتخلد في جنتها كل شريف يقدم كل ما يستطيع لهذا البلد القديم تاريخا والحديث جرحا .. القديم فنا وعمارة وعلما والحديث مع وجع تشكو منه حجارة نحت عليها من سبق تأريخه الشامخ. حجارة تقول لو نطقت " نحن أولي قوة " فلا تهنوا ولا تحزنوا. أصغوا لصوت ضميركم فأنتم أرق قلوبا من أن يكذب عليكم أو يدلس. أقول لكل يماني يغسل الإيمان قبله فيضيء موقد وفاءه بالدفء في صقيع الغربة أن اليمن هو طوق النجاة اليوم .. فالله أن لا تثقوا بهدوء الموج. فلن نجد أحن علينا من اليمن، ولن نجد ملجأ بعد الله يمنحنا الكرامة والحق والأمان مثله. مهما بعدت قواربنا عن سواحله .. ستعود. في أمان الله