انتفاضة الضغينة..!
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أشهر و يومين
الأحد 24 ديسمبر-كانون الأول 2017 04:04 م


كتب / فائد دحان
صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق ١٠٠٠ من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ ٢٠١١ لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة. انتفاضة الضغينة..!

صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق ١٠٠٠ من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ ٢٠١١ لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة. انتفاضة الضغينة..!

صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق ١٠٠٠ من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ ٢٠١١ لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة.

صرح مسؤول كبير في جماعة الحوثي انهم سوف يشعلونها من داخل المناطق المحررة.
كان هذا قبل حادثة قتل علي عبدالله صالح في ذلك الحين الذي كان الناس يتنقلون بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الانقلابيين ذهاب واياب دونما مشاكل تذكر.
بعد حادثة اغتيال عفاش صدحت العديد من الاصوات بفتح ابواب المدن المحررة لكل من يريد الفرار من بطش المليشيات وكان الحديث يوجه لاخواننا في مؤتمر عفاش.
الاخبار العاجلة عن حملات اقتحامات تستهدف منازل قيادات المؤتمر لم تتوقف وصولا لتنفيذ عمليات تصفية بحق ١٠٠٠ من اعضاء الحزب.
هكذا تم تداول الاخبار صاحبها مناشدات من منظمات حقوق الانسان لانقاذهم.
كانت تلك هي الطريقة المثلي والمناسبة لضرورة الضغط لتسهيل هروب آمن لكثير من قيادات الحزب وناشطيه.
هربت عائلة صالح ومرت مرور الكرام في مناطق اعتبرتها حتى فترة قصيرة بأنها دواعش ويستحقون السحل.
وصل لمناطق الشرعية من نتفق او نختلف معهم وهذا ليس كرما منا وانما سجية توارثها اليمانيون عبر القرون.
قلنا ان نقطة الخلاف التي كانت بيننا انتهت ولكن مجرد الحديث عن ترتيب حزب المؤتمر شمالا وجنوبا تحت قيادة هادي لا يزال عند بعض هؤلاء اجراء كارثي وغير مقبول.
لا تزال الضغينة تعشعش في صدور هؤلاء رغم رحابة الصدر الذي ابداها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكذلك دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وليس هكذا فحسب بل ان هذه الاحقاد لا تزال تسكن صدور قوم تجعلهم حتى اللحظة يرون في جماعة الحوثي افضلية على بقية الاحزاب التي يربطها تحالف متين بمؤتمر الشرعية الذي يقوده هادي.
تخرج السنتهم قيح سخطهم على حزب الاصلاح مثلا في الوقت الذي تنتظر منهم الحديث عن خطر الامامة والهاشمية السياسية او حتى الطريقة السريعة للانتقام من قاتل زعيمهم صالح.
بعضهم يذهب ان الشرعية هي وراء مقتل صالح واخرون يرمونها بملعب التحالف بينما تجد اخرون يقولون وبكل صراحة ان الاصلاح وراء مقتله في الوقت الذي تبذل فيه قيادات اصلاحية جهدها لاعادة ترتيب حزب المؤتمر والحفاظ عليه كمكتسب وطني ضاربة بكل الخلافات عرض الحائط.
الحوثي يتحرك لتفريخ حزب مؤتمر في صنعاء تحت سيطرته ومعه العديد من القيادات التي تبادلها الدماثة والدياثة كذلك.
بذات الوتيرة الذي يحاول حزب الاصلاح الحفاظ على حزب المؤتمر بقيادة هادي من ابين وبن دغر من حضرموت وعلي محسن من صنعاء ورشاد العليمي من تعز، تتحرك المليشيات الطائفية لتفريخ حزب مؤتمر هضبوي خالص تبين في نهاية مطاف انتفاضة صنعاء العفاشية ان الضحية كانت من نصيب المناطق السفلى فقط .
فإلى جانب عارف الزوكا تم تصفية مئات من ضباط وجنود الحرس الخاص المنتسبين لمناطق اليمن الاسفل.
فيما الاخبار عن تصفية وقتل الكثير من قيادات الحرس والمؤتمر المنتسبين للهضبة كانت عبارة عن شائعات تم تداولها حتى رأينا صور موارة جثة الزوكا ووصول قيادات اخرى لمناطق سيطرة الشرعية.
الطريق التي اغلقت امام اي هارب من مناطق سيطرة الحوثيين ظلت مغلقة فقط امام العمال و المرضى و اصحاب المهن ، وحتى اللحظة لا تزال العراقيل صامدة امام هؤلاء بينما مذللة امام الفارين من صنعاء.
ايران التي تعتبر بوصلة التطورات الجديدة في الجزيرة العربية تسعى لفصل شمال اليمن عن جنوبه بكل تأكيد كانت قد جندت خلايا لها منذ ٢٠١١ لتسهل لها التهام اليمن بكل جهاته مشتتاً بعد ان صعب عليها اكلها لقمة واحدة.
احد قيادات الحراك اخرجه انتشاءه بهذه التطورات لانتقاد التحالف العربي وابداء استعدادهم كحراك جنوبي للتحالف مع ايران لتحقيق انفصالهم عن الشمال هكذا قالها وهو يشعر بالضعف الذاتي المعتاد والركون لقوة تغيير خارطة التحالفات في المرحلة القادمة.
حتى الحديث عن اختراق للحزام الامني الخاضع للامارات اصبح واقعا الان من قبل ايران التي اخترقت الحرس الخاص بصنعاء واعطت الضوء الاخضر للتخلص من عفاش الذي دعا للحوار مع الاشقاء العرب ضمن تغيير خارطة التحالفات استبقت اي اجراء يعزز من قوة التحالف العربي ليهدد حلفائها بصنعاء.
وما دامت الشائعات تؤدي دور كبير في المجتمع العربي فإن خبر عن تفجيرات ارهابية في عدن يقف خلفها مواطنين من الشمال سيمثل اشعال حقيقي لفتيل حرب مناطقية تلاشت منذ فترة و النتيجة تكون فشل حقيقي للتحالف الذي بذل كل شيء للحفاظ على يمن موحد.
ان تسلل عناصر حوثية للمناطق المحررة مستغله تسهيل معلن من قبل الحكومة وتذليل حقيقي من قبل الحزام الامني سيكشف رهان اعلان عبدالملك الحوثي بأنه سيشعلها بالمناطق الخاضعة للمرتزقة والعدوان السعودي حد تعبيره.
لم تستطع ايران رؤية صالح وهو في صف التحالف العربي فقررت قتله في مجازفة حقيقية عبرت عنه روسيا بسحب سفارتها من صنعاء وربما قواتها من سوريا ليس ذلك من اجل صالح بل لانكشاف وجه اخر لايران التي تضرب وقت الحاجة بكل شروط التحالفات عبر الحائط وتنفذ ما تراه مناسباً لها فقط متناسية ان روسيا يمكنها تسيير الافواج الطبية لمعالجة شبكية عين صالح حفاظا على صحته.
التحالف العربي الذي يرى صواريخ الحوثي تصل لمدنه الهادئة لم يرى بعد بمشاهد مقتل الرئيس السابق وحليفهم المخادع انها رسالة من ايران لداخل قصور الخليج وهي عدوتهم كما فهمها الروس وهو الحليف القوي معهم فقرر العقوبة ودعا لضرورة الحسم العسكري عبر سفيره او سحب سلاح المليشيات الحوثية كشرط رئيسي اذا ما رغبوا بالحل السلمي.
الكرة بملعب الامارات في الجنوب والساحل وبملعب السعودية في الشمال والشرق والغرب وضرورة توحيد المؤتمر تحت قيادة هادي اصبح بملعب التحالف والحكومة لتفادي اي كوارث تخطط لها ايران وحزب الله يكون ثمنة الخليج وليس اليمن فقط.
واما نحن فيجب علينا التخلي عن الضغائن التي تسكننا لنوجهها نحو التحالف الحوثفارسي ونفكر بوطن يعيش ضمن محيطه العربي و الاسلامي و تصفية اليمن هضبتها والساحل والجبال من مرتزقة ايران وخلاياها الطاعنة في عروبتنا المقدسة.