سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
على ماذا يراهن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أن سمع من الرئيس هادي اليوم كلاماً لم يسمعه ربما من قبل، وإلى متى ستستمر لعبة الرهائن الأمريكيين لدى الميلشيا في تعزيز التنسيق مع أمريكا التي يطلقون في وجهها المستور صرخاتهم السمجة ولعناتهم الكاذبة.
حينما قررت الأمم المتحدة واللاعبون الدوليون وعلى رأسهم واشنطن طرحْ مسألة التصرف بموقع الرئاسة وضرب شرعية السلطة الانتقالية في أهم مفاصلها، دخلت مهمة المبعوث الدولي مرحلة شديدة من الصعوبة والتعقيد، ولم يعد يجدي معها التجوال بين صنعاء ومسقط والرياض، وحمل الأوزار الميلشياوية في طائرات الأمم المتحدة.
قبل أن يأتي كيري إلى مسقط تكفلت السلطنة بنقل رهينة أمريكي، وتكفل ولد الشيخ بنقل الوفد الحوثي. الرهينة في طائرة عمانية ومختطفيه في طائرة الأمم المتحدة، وكلاهما سيلتقيان كيري بنفس الحفاوة والترحاب.
وصلنا إلى مرحلة السأم من الدور الأمريكي المتواطئ مع الميلشيا، ومن تكرار مشهد الرهائن الأمريكيين الذين لم نسمع عن اختطافهم من قبل، وهم ينتقلون من صنعاء إلى مسقط.
ويحدث أنه بعقب الإفراج عن كل رهينة أمريكي تزداد مستويات التنسيق مع ممثلي الحكومة الأمريكية. فمع أول مختطف تم إيفاد مسئولة كبيرة بالخارجية الأمريكية إلى مسقط، وحينما أطلقت الميلشيا مختطف آخر، جاء وكيل وزارة الخارجية الأمريكي للشئون السياسية، وهذه المرة ربما يلتقي ممثلو الميلشيا وزير الخارجية جون كيري الذي سيزور مسقط.
لمذا الصرخة إذاً وما جدوى أن يستمر المبعوث الأممي في مهمة مآلها الفشل ما لم تحدث معجزة.