آخر الاخبار

طلاء درج تاريخي في أول دولة غربية بألوان العلم الفلسطيني الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم

السمعة الأكاديمية لجامعة صنعاء في خطر
بقلم/ د. وديع العزعزي
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الخميس 23 يونيو-حزيران 2016 01:46 م
من المعروف أن سمعة أى مؤسسة وقدرتها على المنافسة تعتمد على جودة برامجها وخدماتها، وهو الأمر الذى يعتمد بدوره على وجود قاعدة من معايير الجودة، ويتطلب تحقيقه وجود إدارة عالية الكفاءة تعتمد على التخطيط الاستراتيجى لكى تحدد مستويات الجودة التى تهدف إلى تحقيقها. ولا بد من الإشارة إلى أن التصنيفات الدولية تعتمد على مؤشرات معينة يركز معظمها على البحث العلمي والنشر و السمعة الأكاديمية ، فما حققته بعض الجامعات الدولية من سمعة عالية لم يتحقق في يوم أو ليلة، بل عبر عشرات السنين من الصدارة في البحث العلمي والتعليم الجامعي.
وهكذا تحرص الجامعات في دول العالم على رفع مستوى خدماتها التعليمية وجودتها ، وتطبيق المعايير الأكاديمية في كل برامجها ، والالتزام بتنفيذ القانون في عملها الأكاديمي والإدراي ، من أجل الحصول على شهادة الاعتماد الأكاديمي من مؤسسات الاعتماد الاكاديمية الدولية أو من أجل المنافسة في التصنيفات العالمية للجامعات ، وكذلك من أجل ضمان سمعة إيجابية للجامعة واستمرار الاعتراف بالشهادات التي تمنحها لخريجيها من قبل المؤسسات التعليمية الدولية وفي مقدمتها منظمة التربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو ). 
و تعتمد سمعة أي جامعة على سمعة الدراسة فيها من حيث جودتها وشهرتها من ناحية التميز التعليمي من كافة جوانبه. وبماتتمتع به الجامعة من قدر كبير من الاستقلالية الأكاديمية. ومدى التزامها بالقوانين المحلية والاتفاقات الدولية ذات الصلة بالتعليم العالي، فيما يتعلق بمختلف جوانب العملية التعليمية،بدءً من احترام الحرم الجامعي واستقلالية الجامعة ، وسلامة تعيين رئاسة الجامعة وقيادتها(نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وغيرهم) ، ودقة ونزاهة اجراءات قبول الطلاب في الكليات ، ودقة ونزاهة اجراءات تعيين أعضاء هيئة التدريس وفق المعايير المحددة بالقانون. وبالتالي وعلى ضوء ما تقدم فإن ما تعرضت له جامعة صنعاء وما تزال من ممارسات وانتهاكات خطيرة من قبل المليشيات الحوثية يثير مخاوف الكثير من الأكاديميين والمهتمين بالتعليم العالي في اليمن من تأثير تلك الممارسات على سمعة الجامعة العلمية و سحب الاعتراف بشهاداتها ووثائقها، من قبل المؤسسات الدولية وفي المقدمة اليونسكو، في ظل سيطرة تلك المليشيات على رئاسة الجامعة وإدارتها للجامعة والعملية الاكاديمية خارج اطار القانون .ومن أبرز الانتهاكات التي مارستها المليشيات المسلحة بحق جامعة صنعاء هي:
1- اقتحام المليشيات المسلحة للحرم الجامعي بشكل مستمر، ودون اية مراعاة لحرمة الجامعة.
2- الاعتداء على أعضاء هئية التدريس الرافضين لتدخل المليشيات ، واختطافهم وتهديدهم .
3- تعيين رئيس للجامعة ونواب له بالقوة ، وبما يخالف القانون.
4- ممارسة صلاحية المجالس العلمية ، و اصدار قرارات مخالفة للقانون في الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية.
5- تعيين عمداء كليات ونواب لهم بالقوة و بطريقة مخالفة للقانون.
6- التدخلات السافرة في رصد الدرجات والعبث بالكنترولات و اضافة درجات للطلاب المنتميين للمليشيات تحت مسمى انهم "مجاهدين".
7- العبث بشروط ومعايير القبول للطلاب والسماح بدخول الطلاب التابعين لهم بدون امتحانات قبول سيما في الكليات العلمية الطب وطب الاسنان والصيدلة والحاسوب والهندسة.
8- تقييد حرية العمل النقابي، وتعرض رئيس النقابة للاعتداء و الخطف ، والتهديد المستمر لأعضاء الهيئة الادارية للنقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء.