ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟
يدمن لعبته المفضلة في التحريش ، وصناعة الفتن ، وإزهاق الأرواح ، ملتحفاً بوقاحة نادرة قال عنها السفير الأمريكي بصنعاء مطلع الثمانينيات: " إنه يكذب وهو يعلم أنك تعلم أنه يكذب!".
من أول خطوة له في السلطة أرسل لهم الأكفان والأموال ليختاروا بين الكفن والمال ، ارتعبوا قليلاً ، تدخل من أرسله وضغط بقوة فانتقل رئيس العصابة من المخا حيث تهريب الأسلحة والممنوعات ، إلى سدة الحكم، ليمارس هواياته المفضلة ، ويثخن في الجسد المتعب.
يقولون إنه تخلص من القوميين وألقاهم في الجب، ويقولون إنه تخلص من مناوئيه بإرسالهم إلى مهام مفخخة ، وبعد أن توحد مع حزب الجنوب ، استخدم الهايلوكسات كما لم يتخيل مصمموها في تويوتا، ليقضي على التفوق النوعي للحزب بعد أن تخلص من كوادره.
لما فرغ من مناوئيه السياسيين بعد 1997م أحس بالفراغ القاتل ، وتلمظته شهوة الدم من جديد، فالتفت إلى القبائل ليزرع الفتن ، ويمول كل الأطراف كي يمارس لعبته المفضلة، كما كان يعمل ملوك روما حين يرسلون الفرسان يتقاتلون في الميدان والجائزة تكون من نصيب القاتل ، وكان منظر الدماء يشبع نهماً لأولئك الملوك المهووسيين بتلك اللعبة القميئة.
قالوا له إن هنالك عقبات أمام التوريث تتمثل في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقبائل حاشد ، فتوجه إلى صعده حيث مخزن بارود مذهبي يحتاج لإشعاله فقط ، فلم يتوانى وكان كلما خمد الحريق أشعله من جديد.
عاتبه أحدهم : إنك تتسبب بمقتل الآلف من أجل شخصٍ واحد! وبإمكانك التخلص منه دون تدمير كل هذا الجيش، فنهرة : أنت لا تفهم شيئاً.
وفعلاً لم يكن الناصح يفهم أن لعبة الدماء تستهوي الرجل، فهي في حد ذاتها هواية، قبل أن تكون وسيلة لتحقيق هدف آخر.
أحس أن جهاز الأمن السياسي امتلك من الأسرار أكثر مما ينبغي ، فطبق المعادلة الماسونية من حاز أسرار المعبد فليرحل إلى الدار الآخرة.
فلما قامت الثورة كانت جمعة الكرامة نموذجاً مصغراً لموقفه من الثورة الذي سبق وأن أعلنه بصراحة لوفد العلماء والمشايخ الذين عرضوا عليه الصلح فصرخ في وجوههم : أنا سليل سيف بن ذي يزن، وستصير الدماء إلى الركب!
ولم يدري أنه لم يأخذ من سيف إلا السيف فقط ليذبح به الشعب المغدور.
ظن الطيبون من شباب الثورة أن السلمية والسلمية فقط ستقتلعه! متناسين أننا أمام وحش يستمتع بمناظر الدماء.
وكم كنا نخوض من سجالات في ساحة التغيير مع الشباب البريء الذي كان يعتقد أنه بزحفه إلى دار الرئاسة ستسقط مملكة الحروب والأزمات، وقلنا لهم: إن قائد العصابة ليس له مكان مقدس ، فهو لا يعترف بالدولة أصلاً وإنما يختبئ وراءها لتمرير شئون العصابة.
وها هو اليوم يعيش بدون دار الرئاسة وبدون منصب رسمي في الدولة، ولا يزال يمارس لعبته المفضلة بإتقان وكأن شيئاً لم يتغير.
إذ لا يزال حتى اللحظة وبدون أي غطاء شرعي يستخدم مليشياته التي بناها، ليقوض حلم اليمنيين في وطن مستقر.
تمر بنا ذكرى الكرامة لتقول لنا أن المذبحة مفتوحة ، وأن الدماء لا زالت تجري وأن مسلسل الموت يعمل فينا فمقابل بضع وخمسين شهيداً ارتقوا في الكرامة هنالك مذابح مفتوحة في تعز وصنعاء وعدن وغيرهن من البقاع التي أفرغ فيها براكين حقده.
مالم نأخذ بثأر الكرامة فستبقى اليمن مذبحة مفتوحة حتى ينتهي المسخ من على هذه الأرض الطيبة.