تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل
بلغ الاستقطاب المناطقي، وتهتك النسيج الاجتماعي في البلاد مبلغاً وجب معه عدم السكوت عليه.
البعض يستهدف شرائح واسعة من اليمنيين في صنعاء وعمران وصعدة وحجة وذمار والمحويت، على أساس مناطقي بغيض، على اعتبار أنهم حوثيون أو مؤيدون للحوثي.
هذه هي الخطيئة التي يحرم في تصوري اقترافها.
أرسل لي أحدهم معلقاً على ضربات جوية تعرضت لها مواقع في صنعاء، متشفياً. يقول :"خلي صنعاء التي احتضنت الحوثي تذوق ما ذقنا".
التشفي عيب، ولا يليق بإنسانية الإنسان. وغير ذلك، فإن صنعاء المدينة الأقدم، ليست حوثية، ولا يمكن أن تكون حوثية.
صنعاء فيها ملايين من كل محافظات البلاد، ويجب أن نقول بصراحة إنه لم تسجل حادثة استهداف على أساس مناطقي في صنعاء، من قبل أهاليها، دون أن يعني ذلك أن الحوثيين في صنعاء لا يستهدفون الناس على أساس مناطقي أو طائفي.
لا يجب أن تختلط علينا الأمور بفعل أحقاد الحرب، ولا يجوز أن نضيع البوصلة.
أهل صنعاء أهلنا، وغداً تضع الحرب أوزارها، وندرك أن صنعاء ربما كانت أكثر مدينة يمنية جنى عليها الحوثيون، بعد صعدة المنكوبة.
صنعاء ضحية، مثلها مثل تعز أو عدن. أم أننا نسينا مئات الآلاف الذين خرجوا ضد الحوثي في صنعاء، وتأييداً للرئيس هادي قبيل دخول المليشيات إلى العاصمة.
ثم إن الكثير من أبناء تلك المناطق يقاتلون اليوم في جبهات القتال ضد الحوثي، سواء ضمن تشكيلات الجيش الوطني، أو المقاومة الشعبية.
لا ينكر أحد أن أكثر الحوثيين والمتحوثين جاؤوا من مناطق بعينها، لكن التعميم خطأ، وكذا عدم معرفة الأسباب التي أدت بالبعض إلى تأييد الحوثي خطأ أكبر.
كثير ممن حمل السلاح مع الحوثي لا يؤيد مشروعه، لكن أسباباً مختلفة جعلت الكثير يقاتلون مع الحوثيين، منها الحاجة المادية، أو الخوف من البطش، أو الاصطفاف القبلي والمناطقي، أو البحث عن مظلة، أو الانخداع بحكاية أن الحوثي يدافع عن السيادة اليمنية، أو حتى خيبة الأمل في الشرعية التي تركت – وفقاً للبعض – الحوثيين يعربدون دون أن تكون لديها القدرة على منع تمددهم.
لا تجمعوا على صنعاء والمناطق المجاورة لها ألم الشماتة، ووجع الحوثيين، وضربات الطائرات.
لا يصح أن توضع صنعاء بين مطرقة الحوثي وسندان الشامتين.
سنتنهي الحرب، وسيتحسس اليمنيون جراحهم، وستكتشفون أن صنعاء من ضحايا الحوثي لا من جلاديه.