مجلس الشورى اليمني يرفض العقوبات الأمريكية على الشيخ الأحمر وعدد من شركاته توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق
لا أدري من أين أبدأ لألم يعتصرني جراء ما يحصل لشعبنا في عدن ولحج والضالع وتعز ومأرب وغيرها من المحافظات ، وما يعانيه رجال المقاومة الأفذاذ من خذلان سياسي وعسكري من قيادة دولتنا المترفين في قصور الرياض ، والعجيب أنك تجدهم فرحين لأي انشقاقات عن علي عفاش ، وكأن بأيدي هؤلاء المنشقين تحرير البلاد ، وهم والله سببًا رئيسًا فيما نعانيه من مآسي ، لأنهم كانوا يشجعون عفاش على الخراب.
قَدِمَ الرئيس إلى عدن ، جاءه المطبلون والمرتزقة وبعض المحترمين ليعلنوا الطاعة من ثم استلام ما تيسَّر من المال نظير تأييدهم ، من ثم تحقيق موقف سياسي أبيض ينفع فى اليوم الأسود ، وتزاحمت القيادات العسكرية والسياسية ، وكَثر التفاخر بلجان الشاصات الشعبية الإستعراضية ، ولم تتحرك قيادة دولتنا وحكومتنا حينها بتجهيز الحمايات الكافية لحماية عدن ، وتجهيز الجيش المدافع عنها ، وقام حينها رأسا الأفعى ( عفاش + الحوثي ) بالتحرّك والتجهيز للإطاحة بهادي لتحقيق نصرًا عسكريًا مؤزرًا ، فكان ما كان.
غادر هادي البلاد ، وغادر معه المحافظ وقائد المنطقة والقيادات الأمنية والعسكرية ، وفرَّت الشاصات بلجانها إلى أبين وكأنّ أمر عدن لا يعنيهم ، فتركوها لوحدها تواجه الصلف العفاشي الحوثي ، يتيمة يحميها أولادها الطيبون الأبطال ..
المقاومة الشعبية ثابتة كالجبال ، تقاوم لأجل العرض والأرض والدين من بطش المعتدين ، ولم يكن في خلدها يوم أن خرجت أنها تنتصر لدولة أو حكومة أو رئيس لأنهم مجتمعين لا يستحقون التضحيات ، لكن كان من الواجب على تلكم القيادات المترفة في قصور الرياض وقد ولّاها الله أمرنا أن تعلم أن الناس تحترق وتشرَّد وتدمَّر بيوتها ويقتل أبناؤها وأطفالها ونساؤها ، فكثر الأيتام والأرامل ، وبالمقابل تلك القيادات لم يقدموا موقفًا عسكريًا حقيقيًا داعمًا لشباب المقاومة يحقّق شيئًا سوى قائد منطقة ( طيب ) سبعيني العمر ارتضاه هادي لأنه من أبناء منطقته ، وكأنَّ عدن عقمت أن تجد قائدًا عسكريًا يقود مسيرة الكفاح المسلح لشباب أبطال نذروا أنفسهم لتحرير الوطن من البغاه المعتدين .
أيها القيادات لا يكذبون عليكم من يبلغوكم أن الوضع العسكري على ما يرام وبصورة جيدة ، استقرار الوضع العسكري في عدن وبعض المحافظات يعود لأمرين إثنين هو بسالة رجال المقاومة الفدائيين وقوة الضربات الجوية التي أحبطت كثيرًا من الإختراقات الحوثية العفاشية ، ولذلك فغياب التكتيكات العسكرية لمواجهة الصلف الحوثي العفاشي المدرّبين يجعل من المقاومة تتكبّد الكثير من العتاد والأنفس وتأخر النصر العسكري ، ولذلك فنحن بحاجة الآن إلى قيادات عسكرية تدير المعركة بكفاءة وحنكة وتقود المقاومة إلى التحرير .
ثم لنسأل قيادتنا هل ننتظر أن يقوم الجيوش الخارجية بتحرير بلادنا من الطغاة المتجبرين ، وألوية الجيش اكتفت بإعلان ولاءها للدولة ، وهي ماكثة لم تقدم شيئًا يذكر على الأرض ، فهل ستتحرك قيادات الدولة بإعطاء الأولوية فى التغيير للجانب العسكري لأنه هو الأولى في وقت الحرب ، وإعادة تشكيل القيادات العسكرية والأمنية بعيدًا عن المناطقية والمحاباة السياسية ويكون اختيارها بناء على المعايير الوطنية والكفاءة العسكرية ، ولذلك نقول لها رفقًا بالمقاومة وشعبنا المنكوب ، إن كنتم فعلاً قياداته ..