آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

وزارة الكهرباء للدفاع والأمن
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:16 م
ضرب الكهرباء هي سلاح العاجز الجبان ومنطق الحقير والنذل وليس هناك أدنى شجاعة ولا قوة في ضربها بل حتى والتشفي حين ضربها ، وليس هناك أي مبرر للاعتداء عليها إلا لأحداث الفوضى ولعرقلة كل ما من شأنه سيعيد للوطن بعض ألقه واستقراره وإن اتهام القبيلة بالوقوف وراء الإعتداء عليها فيه كثير من الغبن فالقبيلة اليمنية على مر التاريخ قبيلةُ حماية ونصرة ونجدة لولا أن النظام السياسي السابق والحاكم (المُحرِض ) حاليا هو الذي حرف مسار بعض أفراد القبائل وأبدل مروءتهم مَرارةً يتجرعها حاليا كما كان سابقا أبناء الشعب وبأدوات أخرى وباع واشترى بذمم هؤلاء الأفراد من القبائل وجعل من هم قردة وخنازير وعبادا لما في يديه .. لقد آن لنا اليوم أن نلقي باللائمة على ما يحدث للكهرباء على المتقاعسين عن حمايتها والدفاع عنها وتامين خطوط سيرها وأيضا إلى الذين مازالوا يلُمحون إلى من يدعم هؤلاء المخربين ولم يصرحوا علنا جهرا قبل سرا بأن االداعم هو فلان بن فلان باسمه وصفته ولقبه وبالأدلة التي يقولون أنها بأيديهم ليتسنى للأمن الحازم والقوي القبض عليه والقضاء العادل لمحاكمته إلا إذا كان مُحصنا فالله قادر عليه .. إن اليمانيون لم يصفهم الرسول الأعظم ( باللين والرقة ) ليكون مِن هُم مسؤولون وأصحاب قرار كأمثال مسؤولي وزارة الدفاع والامن والداخلية يتساهلون بحماية ما ينفع الناس من مصالح وإنما ليكونوا أدوات حماية وقوة في حماية المصالح العامة ... إن مخرب الكهرباء لا يقل خطره عن القاعدة والحراك المسلح والحوثي المتمرد وكلهم خارجون عن حكم الدولة وعن قوانينها بل إن مخرب الكهرباء جرمه أشنع إذ أنه جُرمه مُتعدٍ إلى عموم الشعب وبشكل أسرع وأفظع ووزارة الكهرباء ليست وزارة حربية أو دفاعية أو أمنية وليس لها من العُدة والعتاد ما تحمي به أبراجها وأسلاكها خلا بعض (السلالم ) التي يحملها المُحصلون آخر الشهر لقطع التيار عن منازل المساكين ومحدودي الدخل بينما منازل المسؤولين السابقين واللاحقين والمشائخ فهناك خطوط حمراء يُمنع اقتراب قارئ العداد منها ولن ننسى (السلالم ) والتي يحملها الفنيون لإعادة ربط التيار في أماكن التخريب في (نهم والدماشقة وآل شبون و....) وهذه السلالم يضنها اللائمون والناقمون و (المُشرشِحون) على الوفاق والتغيير قواعد ومنصات صاروخيه اخترقها كلفوت ومن تكلفت معه . إن مطلب تنحي واستقالة وزير الكهرباء لن يعيد للكهرباء مجدها وألقها وكان حريٌ بهؤلاء المطالبين أن يطالبوا حكومة الوفاق وعبر ( هبة شعبية ) بتعيين الرئيس السابق – علي صالح – وزيرا للكهرباء عملا بالمثل القائل [ قارب الخوف تئمن )وحينه فإني وأمثالي من المغلوبين على أمرهم ضامنين بعودة التيار في الليل والنهار ..