التعامل بين العقلانية والتغابيّ
بقلم/ سمية الأعوش
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 5 أيام
الجمعة 14 يونيو-حزيران 2013 12:30 ص

ما مصير العقلانية، وراء أبواب الزيف؟ ومسمى التغابي الذهني المرحلي الموسوم بطرق زيف تبدو مقنَّعة بأقنعة الخداع الفكري؟! ما المصير في زمن صارت بعض المفاهيم مهددةٌ بالزوال، من عقول تباين فيها السؤال ؟!
أمصيرها يصاغ بحذر شديد ونباهه قويه, بفكر بليغ وسياسة عقلية؟! أم بسذاجة حادة وتبلّد معرفي مثخنٌ بجروح الإقناع مشبوب بديموغاجية مقيتة في التعامل بين التغابيّ والترشيد العقلي ؟!
الإجابة الأمثل لهذا السؤال هو الواقع المشاهد للأحداث اليوميه والأفعال الناتجة عن النشاط الذهني المنظم أو غير المنظم من تلك العقول، فحينما تعم ارستقراطية الأفكار بقيادة الأفعال تتهجم عليها العمليه النفسيه، التي قد تكون عاملاً سلبياً ونتاجاً لهذا الفكر غير المرغوب فيه أو العكس، فتتناقض المفاهيم لتصور عالماً مليءً بالتعاريف غير المفهومة، والغامضة غموض الرؤية في ظل تماهي العمق المعرفي.
حينها يظهر منبع الاختلاف وتسعى سواعد الأحرف للتمسك بأعمدة الكلام لتشرح قاعدة تباين الأفكار، فتجنِّد لصالحها أخلاقيات العملية البحثية، وتبحر في وديانها الأسس المعرفية، وتقف على حافة العلم المقنن لتحلل أبعاد الرؤية من زواياها المختلفة في محاولة لإقناع المخاطب، وتغوص في تفكير عميق لإيجاد عمق الفترة المطلوبة، فتنتهج العبارات منهج الواقعية عبر خطط استراتيجية تساعد على فهم المعنى المبهم لتلك الأفكار التي لاذت بالهروب ووقعت في مستنقع الخداع .