آخر الاخبار

الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما

معركة القصير و دجال المقاومة !!‎
بقلم/ عمرو محمد الرياشي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 27 يوماً
الأحد 26 مايو 2013 04:56 م

أسقطت الثورة السورية القناع كاملا عن زيف المتاجرين بالمقاومة واستغلال وجود إسرائيل وسط العالم الإسلامي كمشروع للتضليل على الرأي العام الإسلامي والعربي.

وكشفت الثورة السورية بأحداثها الدامية للجميع وبشكل كامل وجلي مدى كذب وخيانة حُماة إسرائيل باسم المقاومة لقد قدمت الثورة السورية خدمة لتاريخ المنطقة وفتحت باب الحقيقة كي يعلم الناس ما استتر عنهم وغاب في وسط الكلام والخطب الحماسية التي أدمن عليها دجال المقاومة حسن نصر إسرائيل... فبعد اعتراف دجال المقاومة بتوغل حزبه وتورطه في معارك ضد الشعب السوري وأصبح مشاركاً باعترافه بشكل مباشر في ارتكاب المذابح ضد الشعب السوري فلم يعد هنالك ما يشفع او يبرر بأن يقف مع دجال المقاومة وحزبه تحت ذريعة المقاومة لإسرائيل!

لقد أظهرت معارك القصير في سوريا المشهد بكامل جوانبه والقائمين عليه من أتباع إيران فما سبق من أساطير وكلمات الزيف الذي كان يطلقها دجال المقاومة حسن نصرالشيطان لم يعد لها قيمة الا في ارشيف الكذب والخيانة وتضليل الشعوب والتلاعب بمشاعرهم .

فالقدس لم تتحول خارطتها الجغرافية لتكون حمص ويتحول أبناء سوريا الى يهود إسرائيل حتى يتم توجيه عصابات حزب الله للقتال ضد الشعب السوري الذي له الحق ان ينعم ويحصل على التغيير أسوة بدول الربيع الأخرى .

ولكن هذه حقيقة النهج الفارسي ومخالبه في المنطقة يظهرون خلاف ما يبطنون .فلم يكن يوما من الأيام دفاع دجال المقاومة سوى عن مشروعه الطائفي المذهبي في المنطقة من خلال دفاعه وتلميع صورة إيران في المنطقة تحت مبرر مواجهة \"مخطط الفتنة \"بينما إيران توغل القتل في الشعب العراقي كيف وهي من وضعت يدها مع الولايات المتحدة لإسقاط العراق وفجع أبناء الرافدين بالقتل والتدمير أكثر من ما فعلته إسرائيل بالفلسطينيين .

ونقول لدجال المقاومة ان المقاومة ليست كعكة طائفيه فالفلسطينيين الذين يقتلون في إسرائيل هم أنفسهم من قتلهم وهجرتهم عمائم ولاية الفقيه في العراق ولبنان . فهنيئا للشعب السوري ثورته ونسأل الله أُن ينصر الشعب السوري عاجل غير آجل