ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
فخامة الرئيس المشير عبده ربه منصور هادي , تعز منذ 33 عاما , وهي تعاني الحرمان , والتهميش , والإقصاء , دفعت ثمن الحروب في المناطق ألوسطى , ودفعت ثمن الوحدة الارتجالية والغير مدروسة , ودفعت ثمن حرب الانفصال صيف العام 94م , ودفعت ثمن وقوفها إلى جانب التغيير عام 2006م عند ما صوتت لرجل التغيير فيصل ابن شملان , دفعت ثمن كل ذلك التهميش , والإقصاء , والفقر , والعطش , والجوع , وكانت انطلاقة شرارة الثورة الشعبية الشبابية السلمية منها أملا بنفض ذلك العهد , وتعويضها سنوات الحرمان , والفقر , والعطش والذي لا يزال إلى اليوم.
وبدلا من أن يطالها التغيير الذي تنشده طالها النسيان , والعقاب , وهي التي ضحت بخيار أبنائها في كل محافظات الجمهورية من اجل التغيير , ومن أجل الانتقال من زمن الفوضى , والاستبداد , والنظام العائلي , والأسري , والفردي إلى نظام العدالة الاجتماعية , والمساواة , والوفاق , والوئام , والسلام , والعيش المشترك لكنها لم تحصل على ذلك.
فخامة الرئيس , إن هناك مسئولين في تعز لم يفهموا حتى الآن ان هناك شرعية ثورية أتت بمبادرة خليجية قائمة على قاعدة الوفاق والتوافق , معطلة كل القوانين التي لا تتوافق ومصالح الأمة , وما زالوا يديرون تعز بعقلية النظام القديم , العقلية الإقصائية التهميشيه التي تتعامل مع الآخرين بمنطق "ما أريكم إ لا ما أري" ولن يتم التغير إلا ما تراه هي وبالمقاسات المفصله على أمزجتها وأهوائها , وأنا ومن بعدي الطوفان.
إن المرحلة الراهنة تحتاج إلى من يطفئ الحرائق لا إلى من يشعلها , تحتاج إلى من يقرب ويسدد لا إلى من يباعد ويفجر , تحتاج إلى من يداوي الجراحات ويضمد الحروق لا إلى من ينكأها ا ويشعل الحرائق , وأن قيادة محافظة تعز أشعلت الحرائق من حولها , ومن الصعب إخمادها إلا من خلال نضرتكم الثاقبة والعقلانية التي دائما تصغي إلى صوت الشارع , وتسمع إلى أصوات المظلومين , فتداركوا تعز الثورة و والتغيير قبل فوات الأوان ... يرحمكم الله.
يا فخامة الرئيس من الصعب أن تصبح قيادة محافظ تعز في المرحلة الحالية محل إجماع بعد المماطلة بالتغيير عاما كاملا , وبعد افتعال المعارك الوهمية , والثانوية , والهدف من وراء كل ذلك صرف أنظار الناس عن القضايا الرئيسية مثل : التنمية , والتغيير الحقيقي للفاسدين الذين ثار الناس ضدهم في بداية الثورة وكذا توفير الخدمات الأساسية للناس , وتوفير الأمن والاستقرار , وأصبحت مدينة تعز تحت رحمة الفوضى , والخراب , والانفلات الأمني , والعصابات المسلحة , وكما كانت تعز قبل الثورة هي اليوم بعدها لم يتغير شيء على ارض الواقع , وكأن الثورة قامت في كل محافظات الجمهورية إلا في تعز , ما تزال عقلية , وثقافة , وفلسفة , وأدوات نظام المخلوع هي المسيطرة , وهي المتحكمة في كل مفاصل ومؤسسات الدولة المختلفة.
إن تعز فخامة الرئيس تتجه نحو الهاوية , والانهيار , تتجه نحو الفوضى بسبب سياسة الإقصاء , والتهميش والعناد , والاستحواذ , واحتكار القرار , والوقوف ضد التغيير , والسخرية من شباب الثورة , والتطاول على أسر الشهداء , وانتشار العصابات المسلحة , وإغلاق الجامعة وتعطل الدراسة في بعض المدارس بسبب التطاول والاعتداء على المعلمين فيها , فارحموها وخففوا من معاناتها وأوقفوا فيها العبث يرحمكم الله.