الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024
تواصل معي الزميل أمجد خشافة قبل أيام طالبا رأيي لينشره ضمن استطلاع في صحيفة الوسط حول القوائم التي رشحت للجان المختلفة وخصوصا لجنتي معالجة قضية صعدة والقضية الجنوبية التي انبثقتا عن مؤتمر الحوار الوطني والاعتراضات من قبل الحوثيين على أعضاء في لجنة معالجة قضية صعدة وكذلك الاعتراضات من قبل بعض الجنوبيين على أسماء في لجنة معالجة القضية الجنوبية فقلت طالما أن الجميع دخلوا الحوار وقرروا فتح صفحة جديدة وبداية عهد جديد فيجب على الجميع التعايش والقبول بالآخر وهذه الإعتراضات التي رافقت عملية إختيار رئيس وأعضاء فريق قضية صعدة وكذلك فريق القضية الجنوبية والتهديدات بتعليق العضوية بمؤتمر الحوار من قبل الحوثيين والإخوة من أبناء الجنوب بسبب تحفظهم على وجود أشخاص في القائمة التي تهمهم أرى أنها تنافي القبول بالآخر والتعايش بين أبناء الوطن الواحد فنحن لسنا في برنامج ما يطلبه المتحاورون على غرار ما يطلبه المستمعون ولو أن كل شخص أو مكون في مؤتمر الحوار يريد حل قضيته بأشخاص يرتئيهم هو وعلى مزاجه فلن نصل لحلول ووجود أشخاص لا يتبنون الإنفصال في قائمة القضية الجنوبية أمر صحي حتى تتلاقح الرؤى وحتى يتنوع الطرح ويقدم الجميع حلولا تراعي مطالب كل الناس فليس كل أبناء الجنوب يؤيدون الإنفصال أو الفيدرالية ولو كل الأشخاص في قائمة القضية الجنوبية هم من الذين يتبنون خيار الإنفصال فإنهم سيعملون على ترسيخ خيارهم المحدد سلفا وتعزيز القناعات التي يتبنونها وهنا سيخرج الحل بشكل يرضي فئة دون أخرى أما بالنسبة لقضية صعدة فالحوثيين لن يرضوا إلا على أعضائهم أو حلفائهم ومن يتبنى فكرتهم أما الأسماء القليلة التي اعترضوا عليها والتي يتهمونها أنها وقفت مع الدولة في حربها ضد الحوثيين فهي قلة غير مؤثرة فالأغلبية في فريق صعدة هي للحوثيين وحلفائهم من المؤتمر هناك ثلاثة أسماء يمكن أن تعارض الحوثيين وهي :
1ـ الشيخ صادق الأحمر
2ـ الشيخ عبد الله صعتر
3ـ الشيخ محمد عيضة شبيبة
أما البقية فهم حوثيين أو حلفاء جاهزين أو مفترضين معهم بما فيها رئيستهم نبيلة الزبير ونحن نعرف جيدا من هي هذه المرأة وتوجهها الفكري ومن وجهة نظري فإن جعل الأغلبية الكاسحة من فريق قضية صعدة من الحوثيين وحلفائهم وإقصاء الدكتور عمر مجلي والشيخ صغير بن عزيز من هذا الفريق مهزلة كبرى وتبشر بدويلة قادمة للحوثي لأنهم سيدرسون القضية ويخرجون بمقررات تعزز تمرد الحوثي وتنتزع له إمتيازات على حساب غيره من أبناء صعدة وعلى حساب أمن اليمن ووحدته واستقراره وكان يجب على الحوثيين طالما دخلوا الحوار الوطني وجلسوا مع الجميع في قاعة واحدة القبول بالآخر والتعايش معه وفتح صفحة جديدة تعمل على إيجاد معالجات وطنية وحقيقية لقضية صعدة بحيث تعود صعدة والمديرات التي يسيطرون عليها بقوة السلاح للدولة ويسلم الحوثيين أسلحتهم للدولة ويتحولون لتيار سلمي وكيان سياسي سلمي وليس دويلة داخل الدولة لكن الضغوطات والممارسات التي قاموا بها لإقصاء الدكتور عمر مجلي والشيخ صغير بن عزيز وكذلك الإعتراض على الثلاثة الأسماء الباقية رغم أنهم لا يشكلون خطرا عليهم كونهم أقلية وكذلك كيل الاتهامات للآخرين كوصف ممثل الحوثيين عبد الكريم جدبان الشيخ محمد عيضة شبيبة عضو الحوار الوطني عن حزب الرشاد والعضو بفريق صعدة بالمجرم القاتل لمجرد أنه رأى أن الحوثيين أستحوذوا على فريق قضية صعدة وأعترض على ذلك توضح بأن وراء الأكمة ما وراءها وأن هذا الفريق يبشر بدويلة للحوثي في صعدة وأنهم يخططون لما يعزز تمردهم ويقوي دويلتهم والأيام كفيلة بكشف كل ذلك وإن غدا لناظره قريب والأيام بيننا وسجل يا تأريخ .