اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني
إن تجمهر المواطنين حول مناطق الحوادث أصبح ظاهرة في بلدنا فلا يخلو حادث من وجود حشود من المواطنين الذين يعرقلون السير ويعيقون مهمة وصول سيارات الإسعاف والمرور وآليات الدفاع المدني في الحوادث المختلفة ، فالمشهد اليوم خير دليل ، تكرر ظاهرة تجمع و تجمهر المواطنين حول موقع حادث سقوط
الطائرة العسكرية في جولة القادسية بالعاصمة صنعاء نفس المشهد الأول في سقوط طائرة النقل العسكرية في سوق الحصبة، تعد هذه الظاهرة من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تحدث في حياتنا فور وقوع حوادث بمختلف أشكالها وهو أمر بات يشكل هاجسا للأطراف المعنية ،
ألا يعلم المواطنين أن مثل هذه التجمعات تعيق عمل رجال الدفاع المدني ويؤدي غالبا الى إرباك جهود الانقاذ.
ألا يعلم المواطنين أن مثل هذه التجمعات سلوك غير حضاري ويعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
ألا يعلم المواطنين أن مثل هذه التجمعات يزيد من احتمالية تفاقم الحالة الصحية لضحايا هذه الحوادث ومصابيها.
ألا يعلم المواطنين أن مثل هذه التجمعات في موقع الحوادث قد يكونوا سببا في إزهاق روح.
ألا يعلم المواطنين أن مثل هذه التجمعات في موقع الحوادث يتسبب في وقوع حادث آخر.
ألا يعلم المواطنين الذين يرغبون في تقديم المساعدة للآخرين فإن هؤلاء يتسببون في نتائج عكسية خاصة أن بعض الحوادث تتطلب ألا يتحرك المصاب إلا بمساعدة من مختصين خاصة في حالة إصابات الكسور التي تنتج عن حوادث السير.
وأخيرا لابد أن نحرص جميعا على نشر عملية الإرشاد والتوجيه الصحيح لمشكلة التجمهر . والله شهيد على ما تعملون.