مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
حينما يتحول الأبيض إلى رمادي ويتحول الرمادي إلى أسود ويتحول الأسود إلى عدوان فتش عن الإعلام, وحينما يتحول الحق إلى شك ويتحول الشك إلى زور ويتحول الزور إلى بهتان فتش عن الإعلام, اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تُصَدق
هكذا قالها يسري فوده في وصفه للإعلام الكاذب الإعلام الذي يجعل من الخيال حقيقة بتصديق ثلة من الناس لما ينقله حتى وإن كان ما ينقله أبعد من الخيال نفسه
هو الإعلام الذي يقلب الحقائق تسع وتسعون درجه حتى يجعلك تشعر بأنك تعيش في عالم آخر إعلامٌ إما أن يكون فاقدا للموضوعية وأخلاق المهنة أو باحثا عن مصالحه الغائصة في بحر الدجل والافتراء على حساب المصداقية وعقول المتابعين لا يهمه شيء سوى غسل عقول المواطنين بما تمليه عليهم أهواءه واقتيادهم كسرب من القطيع يسير أينما وجهه راعيه يمينا كان أو يسارا أو حتى إلى الهاوية
هذا هو حال إعلام المصلحة تجده يتقلب بكل شكل ولون حسب الظروف التي يعيش فيها وما شاهدناه في الثورات من تقلبات إعلامية خير دليل فمنه من كان يسبح بحمد الحاكم ليلا ونهارا سرا وجهرا حتى إذا سقط معبودهم راحوا يتغنون بالثورة ويتباكون على ضحاياها..(من كانوا ينعتوهم بأفدح الكلمات وأفجرها)
ومنه من كان يصف نفسه بالحياد ويصف نفسه أيضا بالسعة وشمله لجميع ألوان المجتمع بينما لا نكاد نرى له سوى لون واحد ملبدٌ بالدندنة والتصفيق لمن يدفع أكثر
ويدهشك أن تظل هذه القنوات على نهجها وأن تستعير أساليب أخواتها الساقطات من خداع وتزييف وتعظيم للشخص مع اختلاف شخصية المعظم وتصويره على أنه المنقذ الهمام الذي ينتشل الناس من الحياة التعيسة إلى الجنة الفسيحة والعيشة الكريمة بغمضة عين وتصور للناس أنه ماله مثيل وغيره لا يساوون شيئا أمام عظمته وهيبة جلالته لا عجب في ذلك إذا تدخلت المصلحة في رسم سياسة القناة
القناة التي حاولت أن تسور نفسها بإدعاء الحياد في الوقت الذي لا حياد فيه عن أيام الثورة أتحدث فمتى يدرك القائمون عليها أن المصلحة لا تأتي بالكذب والخداع وإنما تصونها المصداقية والاهتمام بالمتابع وإيصال المعلومة السليمة إليه دون تزييف أو تحريف