آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

من الهايلوكس إلى الدراجة النارية
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 25 يوماً
الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2012 04:09 م

في عالم السيطرة والقوة يسعى كل طرف لقص أجنحة التفوق لدى الأخر بكل الوسائل المتاحة ابتداء بأسهل الطرق وصعودا إلى ما يليها في الشدة والخطورة , حتى يصل الأمر ذروته بالتصفية الجسدية لأهم قوى الخصم البشرية سياسيا وعسكريا أو إعلاميا واقتصاديا . ففي بداية التسعينات كان النظام يُضعف خصمه وشريكه في الحكم بتصفية كوادره العسكرية المؤهلة علميا وميدانيا ورجال تنظيمه الراسخين في نظريات الاشتراكية بواسطة هايلوكس مظلل ورجال ملثمين , ولم يجد حينها صعوبة في إيجاد جهة تتحمل المسئولية ولا يتم القبض عليها مطلقا . واليوم يبعث الموتور سيكل في البلاد الرعب لما يمثله من وسيلة جديدة لتصفية الخصوم ويلوذ بالفرار دون أدنى احتمال للقبض عليه , علما أننا أكثر دولة تمتلك مخبرين وعملاء سريين ففي كل شارع وزقاق لابد أن يوجد رجل يفترش كرتونا على الأرض ويمضغ قاته بكل استمتاع بينما عينه وأذنه تلتقط مالا يعد ولا يحصى من المعلومات . ويحلو لبعض المراقبين اتهام شماعة العصر الحديث ( القاعدة ) بتنفيذ هذه العمليات , ولم أجد أحدهم كلف نفسه عناء البحث أين اختفت قواتهم الكبيرة وأسلحتهم القوية بعد ملحمة أبين , وهم في نفس الوقت لا يدعمون اتهامهم بالدليل وإنما يسبقونه بعبارة ( ويُعتقد أن وراء تلك العملية .... ) , وهي جملة لا تثبت شيئا وإنما توجه العقل نحو جهة ضبابية لإخفاء جهة واضحة للعيان , وهذا فن يتلخص في إقناع الرأي العام بما يريدون له فقط أن يسمعه ويراه . والشيء المؤكد اليوم أن خصم الجهات المنفذة للاغتيالات هم الأمن والقوات المسلحة وشرفاء الوطن لما يجسدونه من أمل قادم لتحقيق الأمن والاستقرار في ظل حكومة رشيدة ترعى بقوة وأمانة مصالح الوطن وحقوق الناس , فكان خيار العدو تصفية كوادر الدولة القوية لبعث رسالة مفادها نحن هنا فما أنتم فاعلون ؟! بالأمس وصلت رسالة الاغتيالات للشريك وحققت غايتها في انتخابات 93م , واليوم كم يجب أن يكون عدد القتلى كي يفهم الرئيس والمشترك ما يريد الخصم إيصاله إليه في عام 2014 م . وأمام كل هذا الخطر والعبث يجب أن يكون رد أهل الحكم والشأن قويا حاسما ومجازفا باستخدام القوة القصوى ضد كل قاتل ومخرب وضد كل كيان يقف وراءهم دون هوادة ولا موازنة .

والله إنها لمهزلة كبرى أن تسقط هيبة الدولة وقوة نظامها أمام موتور سيكل مصدئ أو متنفذ متكئ.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
جلال غانمفِرزة.....!
جلال غانم
د. محمد حسين النظاريهدم جدار الحرية
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد